responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مختصر تاريخ دمشق نویسنده : ابن منظور    جلد : 21  صفحه : 58
ويستقبل كثير المعروف من نفسه، التواضع أحب إليه من الرفعة، والذل أحب إليه من العز، والعاشرة ما العاشرة! هي التي شاد بها مجده، وارتفع بها ذكره، ورقي بها في معالي الدرجات من الدارين جميعاً؛ يرى أن جميع الناس خيراً منه، وأنه شرهم.

القاسم الجوعي الكبير
قال قاسم الجوعي الكبير: شبع الأولياء بالمحبة عن الجوع، فقدوا لذاذة الطعام والشراب والشهوات، ولذاذات الدنيا، لأنهم تلذذوا بلذة ليس فوقها لذة قطعتهم عن كل اللذات. وإنما سميت قاسم الجوعي لأن الله تعالى قواني على الجوع، فكنت أبقى شهراً لا آكل ولا أشرب، ولو تركوني لزدت وكنت أقول: اللهم، أنت فعلت ذلك فأتمه بمنك.
وقال: قليل العمل مع المعرفة خير من كثير العمل بلا معرفة.

قباث بن أشيم الليثي
له صحبة. شهد اليرموك، وكان أميراً على كردوس. وسكن حمص.
عن قباث بن أشيم الليثي، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " صلاة الرجلين يؤم أحدهما صاحبه أزكى عند الله من صلاة أربعة، وصلاة أربعة يؤمهم أحدهم أزكى عند الله من صلاة ثمانية، وصلاة ثمانية يؤمهم أحدهم أزكى عند الله من صلاة مائة تترى ".
قال ابن سعد:
قباث بن الأشيم بن عامر بن الملوح بن يعمر - وهو الشداخ - بن عوف بن كعب بن

نام کتاب : مختصر تاريخ دمشق نویسنده : ابن منظور    جلد : 21  صفحه : 58
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست