نام کتاب : مختصر تاريخ دمشق نویسنده : ابن منظور جلد : 21 صفحه : 44
عن القاسم بن الليث أبي صالح الرسعني بسنده إلى عبد الله بن جعفر قال: لما توفي أبو طالب خرج النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى الطائف ماشياً على قدميه. قال: فدعاهم إلى الإسلام، قال: فلم يجيبوه. قال: فانصرف، فأتى ظل شجرة، فصلى ركعتين، ثم قال: " اللهم إليك أشكو ضعف قوتي، وقلة حيلتي، وهواني على الناس " يا " أرحم الراحمين، أنت أرحم بي، إلى من تكلني؟ إلى عدو يجبهني؟ أم إلى قريب ملكته أمري؟ إن لم تكن غضباناً علي فلا أبالي، غير أن عافيتك هي أوسع لي، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة أن ينزل بي غضبك، أو يحل علي سخطك، لك العتبى حتى ترضى، ولا حول ولا قوة إلا بك ".
وروى عن المعافى بن سليمان بسنده إلى عبد الله بن عمر، أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " لعن الله الخمر وساقيها وشاربها، وعاصرها، ومعتصرها، وحاملها، والمحمولة إليه، وبائعها، ومبتاعها، وآكل ثمنها ".
كان أبو صالح الرسعني ثقة. مات سنة أربع وثلاثمائة.
القاسم بن محمد بن أبي سفيان الثقفي
من أهل دمشق.
حدث عن معاوية أنه أراهم وضوء رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فلما بلغ مسح رأسه وضع كفيه على مقدم رأسه فمر بها حتى بلغ القفا، ثم ردهما حتى بلغ المكان الذي منه بدأ.
نام کتاب : مختصر تاريخ دمشق نویسنده : ابن منظور جلد : 21 صفحه : 44