نام کتاب : مختصر تاريخ دمشق نویسنده : ابن منظور جلد : 21 صفحه : 346
الآخرة، وملاك العمل خواتمه، وشر الرواية رواية الكذب، وكل ما هو آت قريب، وسباب المؤمن فسوق، وقتال المؤمن كفر، وأكل لحمه من معصية الله، وحرمة ماله كحرمة دمه، ومن يتأل على الله يكذبه، ومن يغفر يغفر الله له، ومن يعف يعف الله عنه، ومن يكظم الغيظ يأجره الله، ومن يصبر على الرزية يعوضه الله، ومن يبتغ السمعة يسمع الله به، ومن يصبر يضعف الله له، ومن يعص الله يعذبه الله. اللهم اغفر لي ولأمتي، اللهم اغفر لي ولأمتي - قالها ثلاثاً - أستغفر الله لي ولكم.
قال الخطيب بسنده: محمد بن إبراهيم بن مسلم، يكنى أبا أمية. بغدادي أقام بطرسوس. يقال: إنه من أهل سجستان. كان من أهل الرحلة فهماً في الحديث، وكان حسن الحديث. توفي بطرسوس في جمادى الآخرة سنة ثلاث وسبعين ومائتين.
وقال: أبو أمية محمد بن إبراهيم رجل رفيع القدر جداً، كان إماماً في الحديث، مقدماً في زمانه. ثقة.
أنشد عبد الله بن جابر الطرسوسي لأبي أمية الطرسوسي: " من البسيط "
في كل يوم أرى بيضاء قد طلعت ... كأنما طلعت في ناظر البصر
لئن قطعتك بالمقراض عن بصري ... لما قطعتك عن همي وعن فكري
قال الحاكم أبو عبد الله الحافظ: محمد بن إبراهيم الطرسوسي صدوق كثير الوهم.
نام کتاب : مختصر تاريخ دمشق نویسنده : ابن منظور جلد : 21 صفحه : 346