نام کتاب : مختصر تاريخ دمشق نویسنده : ابن منظور جلد : 21 صفحه : 344
روى عن محمد بن علي أبي عبد الله بن سلوان المازني بسنده إلى عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " من سأل وله ما يغنيه جاء يوم القيامة وفي وجهه كدوح وخدوش ". وسئل قيل: يا رسول الله، وما يغنيه؟ قال: " خمسون درهماً، أو شأنها من الذهب ".
ولد أبو عبد الله الدينوري المؤدب سنة أربع وعشرين وأربعمائة، وتوفي سنة سبع وثمانين وأربعمائة.
محمد بن إبراهيم بن مخلد
الأنصاري الجبيلي روى عن وزير بن القاسم بسنده إلى عبد العزيز قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " من صام أول يوم من رجب فكأنما صام سنة، ومن صام سبعة أيام غلقت عنه سبعة أبواب جهنم، ومن صام ثمانية أيام فتحت له ثمانية أبواب الجنة، ومن صام عشرة أيام لم يسأل الله شيئاً إلا أعطاه، ومن صام ثمانية عشر يوماً غفر الله لما تقدم به من ذنب، وقيل له: استأنف العمل، وبدل الله سيئاته حسنات، ومن زاد زاده الله - عز وجل - وفي رجب حمل الله نوحاً في السفينة، وصام، وأمر من معه، فصاموا، فجرت بهم السفينة ستة أشهر، واستوت بهم على الجودي يوم عاشوراء، وذلك لعشر مضين من المحرم، فصام نوح ومن معه من الطير والوحش شكراً لله - عز وجل ".
محمد بن إبراهيم بن مسلم
أبو أمية البغدادي، المعروف بالطرسوسي
سكن طرسوس، وقدم دمشق.
نام کتاب : مختصر تاريخ دمشق نویسنده : ابن منظور جلد : 21 صفحه : 344