نام کتاب : مختصر تاريخ دمشق نویسنده : ابن منظور جلد : 21 صفحه : 339
صديق والدي، وقيل: مودة الآباء قرابة الأبناء. ولمسألة أخرى: إني كنت نائماً فرأيت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في المنام، فقال: أنت نائم وولي من أولياء الله على بابك! فانتبهت، ودعوت الباب، وقلت: من بالباب؟ قال: أبو بكر بن المقرئ بالباب.
توفي أبو بكر بن المقرئ بأصبهان سنة إحدى وثمانين وثلاثمئة، وله ست وتسعون سنة.
محمد بن إبراهيم بن العلاء
أبو عبد الله الزاهد السائح من أهل غوطة دمشق.
حدث عن سعيد بن مسلمة إلى ابن عمر قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إذا أتاكم كريم قوم فاكرموه ".
حدث عن محمد بن الحجاج اللخمي بسنده إلى ابن العباس قال: هجت امرأة من بني حطمة النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هجاء لها، قال: فبلغ ذلك النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فاشتد عليه ذلك، فقال: " من لي بها؟ " فقال رجل من قومها: أنا يا رسول الله، وكانت تمارة تبيع التمر، قال: فأتاها، فقال لها: عندك تمر؟ فقالت: نعم، فأرته تمراً، فقال: أردت أجود من هذا، قال: فدخلت لتريه، قال: فدخل خلفها، ونظر يميناً وشمالاً، فلم ير إلا خواناً، قال: فعلا به رأسها حتى دمغها به، قال: ثم أتى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: يا رسول الله، كفيتكها، قال: فقال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إنه لا ينتطح فيها عنزان "، فأرسلها مثلاً.
نام کتاب : مختصر تاريخ دمشق نویسنده : ابن منظور جلد : 21 صفحه : 339