نام کتاب : مختصر تاريخ دمشق نویسنده : ابن منظور جلد : 21 صفحه : 325
محمد بن أحمد الجلاب
أنشده أبو صالح بن جميع الصيداوي أبياتاً في القناعة منها: " مجزوء الكامل "
طوبى لمن رزق القناعه ... وأفاد معرفة وطاعه
ونفى مضلات الهوى ... عنه وصلى في جماعه
محمد بن أحمد أبو بكر الهروي
الخفاف حدث عن أبي عبد الرحمن السلمي بسنده إلى أبي هريرة قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " ما أخاف على أمتي إلا ضعف اليقين ".
محمد بن أحمد أبو مظفر
التميمي المروروذي الفقيه الشافعي الواعظ قدم دمشق، وحدث بها وبغيرها، وعاد إلى بلده.
حدث عن أبي عبد الله محمد بن محمد بن حازم الحازمي بسنده إلى عمر بن الخطاب قال: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يخطب، فقال: " أكرموا أصحابي، ثم الذي يليهم، ثم الذي يليهم. ثم يظهر الكذب حتى يشهد الرجل، ولا يستشهد، ويحلف الرجل، ولا يستحلف، فمن أحب بحبحة الجنة فليلزم الجماعة؛ فإن الشيطان مع الواحد، وهو من الاثنين أبعد، ولا يخلون رجل بامرأة؛ فإن الشيطان ثالثهما، ومن سرته حسنته وساءته سيئته فهو مؤمن ".
كان أبو المظفر هذا حياً إلى بعد الخمسين وأربعمائة.
نام کتاب : مختصر تاريخ دمشق نویسنده : ابن منظور جلد : 21 صفحه : 325