responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مختصر تاريخ دمشق نویسنده : ابن منظور    جلد : 21  صفحه : 323
محمد بن أحمد أبو الفرج الغساني
المعروف بالوأواء الشاعر له شعر حسن مطبوع. ذكره أبو منصور الثعالبي في كتاب " يتيمة الدهر " فقال: من حسنات الشام، وجد صاغة الكلام. ومن عجيب شأنه ما أخبرني به أبو بكر الخوارزمي قال: كان الوأواء منادياً في دار البطيخ بدمشق، ينادي على الفواكه، وما زال يشعر حتى جاد شعره، وسار كلامه، ووقع منه ما يروق، ويشوق، ويفوق حتى يعلو العيوق.
أنشد أبو الفرج الملقب بالوأواء الدمشقي لنفسه: " من المتقارب "
زمان الربيع زمان أنيق ... وعيش الخلاعة عيش رقيق
وقد جمع الوقت حاليهما ... فمن ذا يفيق ومن يستفيق
ويوم ستارته غيمة ... وقد طرزت رفرفيه البروق
تظل به الشمس محجوبة ... كأن اصطباحك فيع غبوق
عقدنا من الند دخانه ... ومن شرر الراح فيه حريق
سجدنا لصلبان منثورة ... وقد نصرتنا لديه الرحيق
فذا أصفر وجل خائف ... وذا أحمر وكذاك العشيق
أدر يا غلام كؤوس المدام ... وإلا فيكفيك لحظ وريق

نام کتاب : مختصر تاريخ دمشق نویسنده : ابن منظور    جلد : 21  صفحه : 323
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست