نام کتاب : مختصر تاريخ دمشق نویسنده : ابن منظور جلد : 21 صفحه : 278
محمد بن أحمد بن طالب
أبو الحسن البغدادي قال: أنشدني أبو علي " بن " الأعرابي لنفسه: " من الخفيف "
كنت دهراً أعلل النفس بالوع ... د وأخلوا مستأنساً بالأماني
فمضى الواعدون واقتطعتنا ... عن فضول المنى صروف الزمان
قال الخطيب: محمد بن أحمد بن طالب، أبو الحسن الأخباري. سكن الشام. بلغني أنه توفي بعد سنة سبعين وثلاثمائة.
محمد بن أحمد بن الطيب
أبو الحسين البغدادي قدم دمشق.
حدث عن أبي سعد الحسن بن علي بن أحمد التستري بسنده إلى مالك بن أنس قال: كنت مع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في بستان، وأهدي له طائر مشوي، فقال: " اللهم ائتني بأحب الخلق إليك "، فجاءه علي بن أبي طالب، فقلت: رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مشغول، فرجع، ثم جاء بعد ساعة، ودق الباب، ورددته مثل ذلك. ثم قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يا أنس، افتح له، فطالما رددته "! فقلت: يا رسول الله، كنت أطمع أن يكون رجلاً من الأنصار، فدخل علي بن أبي طالب، فأكل معه من الطير، فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تسليماً كثيراً: " المرء يحب قومه ".
نام کتاب : مختصر تاريخ دمشق نویسنده : ابن منظور جلد : 21 صفحه : 278