نام کتاب : مختصر تاريخ دمشق نویسنده : ابن منظور جلد : 21 صفحه : 257
أهوى الملاح وأهوى أن أجالسهم ... وليس لي في فساد منهم وطر
كذلك الحب لا إتيان معصية ... لا خير في لذة من بعدها سقر
ولد الشنبودي في سنة ثلاثمائة، ومات في سنة سبع وثمانين وثلاثمائة، وقيل: سنة ثمان وثمانين وثلاثمائة.
محمد بن أحمد بن إسحاق
ابن إبراهيم بن يزيد أبو عمرو النيسابوري، المعروف بأبي عمرو الصغير رفيق أبي علي النيسابوري في الرحلة. كان كبيرا في العلوم والعدالة. وإنما لقب بالصغير لأنهما كانا أبوي عمرو لا يزايلان مجلس أبي بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة، وهو أصغرهما، فكان أبو بكر يقول: أبو عمرو الصغير، فيثني عليه.
توفي سنة ثنتين وخمسين وثلاثمائة، وهو ابن ثلاث وستين سنة.
محمد بن أحمد بن إسماعيل بن عنبس
أبو الحسين البغدادي الواعظ الصوفي، المعروف بابن سمعون روى عن أبي بكر أحمد بن سليمان الكندي بسنده عن عائشة قالت: من حدثك أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بال قائماً فلا تصدقه، ما بال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قائماً منذ أنزل عليه الفرقان.
قال أبو عبد الرحمن السلمي في " تاريخ الصوفية ": أبو الحسين محمد بن أحمد بن سمعون الذي هو لسان الوقت، والمعبر عن الأحوال بألطف بيان مع ما يرجع إليه من صحة الاعتقاد، وصحبة الفقراء.
نام کتاب : مختصر تاريخ دمشق نویسنده : ابن منظور جلد : 21 صفحه : 257