نام کتاب : مختصر تاريخ دمشق نویسنده : ابن منظور جلد : 21 صفحه : 226
كهيل بن حرملة النميري
من أهل دمشق. كانت له دار بدمشق عند الباب الشرقي، عن يمين الداخل.
عن كهيل بن حرملة قال: أقبل أبو هريرة إلى دمشق، فنزل على أبي كلثم الدوسي، قال: فجلس في المسجد في غربيه، قال: فتذاكرنا الصلاة الوسطى، فاختلفنا، فقال أبو هريرة: اختلفنا فيها كما اختلفتم، ونحن بفناء بيت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وفينا الرجل الصالح أبو هاشم بن عتبة بن ربيعة، فقال: أنا أعلم ذلك، وكان جريئاً عليه، فاستأذن على رسول الله، ثم خرج، فأخبرنا أنها صلاة العصر.
وروى عن أبي أمامة الباهلي قال: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " تكفير كل لحاء ركعتان ".
عن كهيل الأزدي - وكانت له صحبة - قال: أصيب الناس في يوم أحد، وكثر فيهم الجراحات، فأتى رجل النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقال: إن الناس قد كثر فيهم الجراحات، قال: " انطلق، فقم على الطريق، فلا يمر بك جريح إلا قلت بسم الله، ثم تفلت بجرحه، وقلت: بسم الله شفاء الحي الحميد من كل حد حديد، أو حجر تليد، اللهم اشف، إنه لا شافي ألا أنت ". قال كهيل: فإنه لا يقيح ولا يدمى.
قال أبو مسهر: كهيل من نمر الأسد، لا من نمر بن قاسط.
نام کتاب : مختصر تاريخ دمشق نویسنده : ابن منظور جلد : 21 صفحه : 226