نام کتاب : مختصر تاريخ دمشق نویسنده : ابن منظور جلد : 21 صفحه : 217
لا يموت الندى ولا الجود ما عا ... ش أبانا غياث ذي الأنفاض
فإذا ما دعا الإله أباناً ... أذن الجود بعده بانقراض
قال: سلني، قال: لكل بيت عشرة آلاف، قال: لك ذلك. فأمر له بخمسين ألفاً.
قال المبرد: وقف الكميت على الفرزدق وهو صبي، والفرزدق ينشد. فلم فرغ قال له: يا غلام، أيسرك أني أبوك؟ فقال الكميت: أما أبي فلا أبغي به بدلاً، ولكن يسرني أن تكون أمي. فحصر الفرزدق، وقال: ما مر بي مثلها! عن محمد بن سهل قال: أتى الفرزدق وجرير الكميت يتنافران إليه، فجعل الكميت يخلو بجرير، فيقول له: أتفاخر الفرزدق؟ ألك مثل أبي الفرزدق نهشل؟ ألك مثل حاجب بن زرارة؟ ألك مثل لقيط بن معبد؟ ألك كذا، ألك كذا؟ ويخلو بالفرزدق، فيقول له: ألم تعرف ما في بني يربوع من الشرف؟ هل في بني تميم كلها مثل عيينة بن الحارث، أين مثل فرسانها؟ أين مثل وقفاتها؟ فجعل يكسر هذا مرة، وهذا مرة، ويعد شرف هذا وشرف هذا حتى افترقا على ذلك. فجعلا يتوعدانه، فبلغه ذلك، فقال: " من الوافر "
سأقضي بين كلب بني كليب ... وبين القين قين بني عقال
بأن الكلب مطمعه خبيث ... وان القين يعمل في سفال
فما بقيا علي تركتماني ... ولكن خفتما صرد النبال
نام کتاب : مختصر تاريخ دمشق نویسنده : ابن منظور جلد : 21 صفحه : 217