نام کتاب : مختصر تاريخ دمشق نویسنده : ابن منظور جلد : 21 صفحه : 209
وهزمهم، وقتل أبو يوسف، وناس كثير من الصفرية. وضت الصفرية على هزيمتها، ومضى بلج وأصحابه، فنزلوا الحصن.
كلياتكين التركي
ولي أمر دمشق في أيام المتوكل خلافة للفتح بن خاقان.
عن أبي عبيدة أحمد بن عبد الله بن ذكوان: أن جعفر المتوكل لما نزل دمشق في قصره بداريا، وهم بالرحيل عنها - وكان مقامه بها من يوم وردها إلى أن خرج عنها ثمانية وأربعين يوماً - عقد للفتح بن خاقان على دمشق يوم الأحد لخمس ليال بقين من سهر ربيع الأول سنة أربع وأربعين ومائتين، وعزل عنها صالح العباسي، وولى الفتح بن خاقان دمشق كلياتكين.
كليب بن عيسى بن أبي حجير
الثقفي روى عن زجلة مولاة عاتكة بنت يزيد بن معاوية قالت: سمعت سالماً - أو نافعاً - يحدث عن ابن عمر قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " من سره أن يلقى الله غداً مسلماً فليحافظ على الصلوات الخمس حيث ينادى بهن ".
وقال: سمعت زجلة مولاة معاوية قالت: أدركت يتامى كن في حجر النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، إحداهن تسمى كويسة، قالت: فخرجت معهن إلى بيت رجل، وقد هلك، لأعزي أهله، فلما أخرجت الجنازة وضعت رجلي أخرج من عتبة الباب، فأخذتني حتى أدخلتني البيت - قالت: ولم تكن تتبع الجنازة امرأة إلا أن تكون نفساء أو مبطونة، تخرج معها امرأة من ثقاتها حتى يضعوها في المصلى،
نام کتاب : مختصر تاريخ دمشق نویسنده : ابن منظور جلد : 21 صفحه : 209