نام کتاب : مختصر تاريخ دمشق نویسنده : ابن منظور جلد : 21 صفحه : 134
والوديقة: شدة الحر. وذكاء أيضاً من أسماء الشمس. والراح: اليوم الشديد الريح. والبارح: الريح الحارة. والحصب: الذي يرمي بالحصباء.
وابنا سمير وما إل وما يلل ... وما الشغا في خلال الظلم والشنب
ابنا سمير: الليل والنهار. والإل: الربوبية والقدرة. والإل: العهد. والإل: القرابة، واليلل: إقبال الأسنان على باطن الفم؛ يقال منه: قد يللت، فأنا أيل يللا. والشغا: هو أن تختلف نبتة الأسنان، فلا تتسق. والظلم - ساكن اللام - ماء الأسنان. والشنب: برد الأسنان، وعذوبة مذاقها.
كامل بن محمد بن عبد الله
ابن هارون بن محمد بن موسى، أبو البركات القرشي الصوري روى عن أبي عبد الله محمد بن عبد الرحمن بن طلحة الصيداوي بسنده إلى أنس بن مالك قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " من مشى لأخيه المسلم في حاجته كتب الله له بكل خطوة سبعين حسنة، ومحا عنه بكل خطوة سبعين سيئة منذ يبتدئ في الحاجة إلى أن تقضى، فإن قضيت الحاجة خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه، فإن مات قبل ذلك دخل الجنة ".
كامل بن المخارق الصوفي
من ساكني دمشق. كان من أحسن الناس وجهاً، وكان قد لزم منزله وأقبل على العبادة، وكان لا يخرج إلا من جمعة إلى جمعة، فإذا خرج يريد المسجد وقف له الناس، ورموه بأبصارهم ينظرون إليه.
نام کتاب : مختصر تاريخ دمشق نویسنده : ابن منظور جلد : 21 صفحه : 134