نام کتاب : مختصر تاريخ دمشق نویسنده : ابن منظور جلد : 21 صفحه : 122
وجاشت إلي النفس من نحو جعفر ... بمؤته إذ لا ينفع النابل النبل
وما صعهم قوم كرام أعزة ... مهاجرة لا مشركون ولا عزل
قيس بن موسى
أبو عبد الرحمن الأعمى من فقهاء أهل دمشق، وأهل الفتوى بها.
قال أبو عبد الرحمن قيس الأعمى: دعاني الوليد بن مروان - وهو أمير على دمشق - فقال: يا أبا عبد الرحمن، ما يفرق - أو قال: ما الفرق - بين: " اختاري "، و" أمرك بيدك "؟ فقلت: إن الرجل إذا قال: أمرك بيدك فقد ملكها الأمر، وإذا قال: اختاري فهي في ملكه بعد. قال: لقد قلت قولاً!
قيس بن هانئ العبسي
ويقال: العنسي قال علي بن محمد: ثم دعا - يعني يزيد بن الوليد، بعد قتل الوليد - الناي إلى تجديد البيعة له، فكان أول من بايعه: الأفقم بن يزيد بن هشام، وبايعه قيس بن هانئ العبسي، وقال: يا أمير المؤمنين، اتق الله، ودم على ما أنت عليه، فما قام مقامك أحد من أهل بيتك. وإن قالوا: عمر بن عبد العزيز، فأنت أخذتها بحبل صالح، وإن عمر أخذها بحبل سوء.
نام کتاب : مختصر تاريخ دمشق نویسنده : ابن منظور جلد : 21 صفحه : 122