responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مختصر تاريخ دمشق نویسنده : ابن منظور    جلد : 17  صفحه : 295
رجوت برأه. قلت: صفها، قال: خذ ورق الفقر وعذق الصبر وهليلج التواضع ويلنلج المعرفة وغاريقون الفكر ودقّها دقّاً ناعماً بهاون الندم، واطبخها في طبخة التقى، وصبّ عليها ماء الحياة، وأوقد تحتها حطب المحبة حتى يرغو الزّبد، ثم أفرغها في جام الرّضا، وروّحها بمروحة الجهد، واجعلها في قدح القكرة، وذقها بملعقة الاستغفار، فلن تعود إلى المعصية أبداً، قال: فشهق الطبيب وخرّ مغشيّاً عليه، وفارق الدّنيا.
قال عطاء: ثم رأيت عليان بعد حولين في الطواف، فقلت له: وعظت رجلاً فقتلته، قال: بل أحييته، قلت: وكيف؟ قال: رأيته في منامي بعد ثلاثٍ من وفاته، عليه قميص أخضر ورداء، وبيده قضيب من قضبان الجنة، قلت له: حبيبي، ما فعل الله بك؟ قال: يا عليان، وردت على ربٍّ رحيم، غفر ذنبي، وقبل توبتي، وأقالني عثرتي.

علي بن شريح بن حميد
ويقال: ابن شريح بن عبد الكريم أبو الحسن الأملوكي الحمصي حدث بدمشق عن أبي عبد الله أحمد بن عابد الخولاني بسنده إلى أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: " إن أكثر أهل الجنة البله ".

نام کتاب : مختصر تاريخ دمشق نویسنده : ابن منظور    جلد : 17  صفحه : 295
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست