responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مختصر تاريخ دمشق نویسنده : ابن منظور    جلد : 17  صفحه : 259
وشرعت في السادس، فقال: ينبغي لصاحب الحديث أن يتعلم الصدق أولاً، فأتممت السادس وقمت.

علي بن الحسين بن محموية بن زيد
أبو الحسن النيسابوري الصوفي حدث عن أبي عبد الملك محمد بن أحمد الصوري بسنده إلى أبي هريرة قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: " من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه ".
كان علي بن الحسين بن محموية من أعيان أهل البيوتات ومن العباد المجتهدين، أنفق أموالاً ورثها عن آبائه على العباد والمستورين، وخرج إلى الشام، وصحب أبا الخير الأقطع وأكابر المشايخ، وانصرف إلى نيسابور على التجريد، وحدث ولزم جده أبي علي بن زيد، والجامع على العبادة والفقر، إلى أن توفي في سنة أربع وثمانين وثلاث مئة، وهو ابن ثمان وثمانين سنة.

علي بن الحسين بن هندي
أبو الحسن الحمصي القاضي أديب فاضل، له شعر حسن، ولد سنة أربع مئة.
ومن شعره يرثي جعفر بن ميسر: من الكامل
الورد مهلكةٌ فكيف المصدر ... والأمر يقضى والمنون المعبر
لا يرسل الباغي عنان جواده ... فلسوف يقصر تحته أو يعثر
وليرتقب يوماً عقيماً ماله ... من ليلةٍ أو ليلةً لا تسحر
إن الذي هو بالسّوية بيننا ... سيّان فيه مقدّمٌ ومؤخّر

نام کتاب : مختصر تاريخ دمشق نویسنده : ابن منظور    جلد : 17  صفحه : 259
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست