responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مختصر تاريخ دمشق نویسنده : ابن منظور    جلد : 17  صفحه : 225
ما خلق الله عز وجل القلم قال له: اكتب، فجر من تلك الساعة بما هو كائن إلى يوم القيامة "، يا بني، إن متّ ولست على ذلك دخلت النار.
توفي علي بن الحسن سنة خمس وسبعين ومئتين.

علي بن الحسن أبو الحسن الصيرفي
الزاهد البغدادي سكن بيت المقدس، وطوّف الشام.
كان رجلاً متزهداً متعبداً، وكان يتكلم على الناس بعد صلاة العصر في مسجد بيت المقدس، في محراب معاوية، فقال له بعض الشيوخ: يستند الشيخ؟ فقال: ما حولت وجهي عن القبلة إلا وقعت عيني على ما أكره. وما رئي قط إلا متوجهاً إلى القبلة.
توفي رحمه الله وهو في صلاة الوتر، قرأ: " قل هو الله أحد "، فلما قال: " ولم يكن له كفواً أحد " فاظت نفسه.

علي بن الحسين بن أحمد بن محمد
ابن السّفر بن محمد بن سعيد بن ربيعة بن الغار أبو القاسم الحرشي البزار حدث عن بكار بن قتيبة بسنده إلى جابر أن النبي صلّى الله عليه وسلّم قال: " إذا ولي أحدكم أخاه فليحسّن كفنه ".
والسّفر: بفتح السين وسكون الفاء.
توفي ابن السفر سنة ثمان وثلاثين وثلاث مئة.

نام کتاب : مختصر تاريخ دمشق نویسنده : ابن منظور    جلد : 17  صفحه : 225
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست