responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مختصر تاريخ دمشق نویسنده : ابن منظور    جلد : 17  صفحه : 207
وحدث علي بن بشر عن أبي عبد الله محمد بن الحسن القنديلي الإستراباذي بسنده إلى بن عباس قال: قرابة الرحم تقطع، ومنة النعم تكفر، ولم ير مثل تقارب القلوب، يقول الله عز وجل: " لو أنفقت ما في الأرض جميعاً ما ألّفت بين قلوبهم ".
وذلك موجود في الشعر: من الطويل
إذا متّ ذو القربى إليك برحمه ... فغشّك واستغنى فليس بذي رحم
ولكنّ ذا القربى الذي إن دعوته ... أجاب، ومن يرمي العدوّ الذي ترمي
ومن ذلك قول القائل: من الكامل
ولقد صحبت الناس ثم سبرتهم ... وبلوت ما وصلوا من الأسباب
فإذا القرابة لا تقرّب قاطعاً ... وإذا المودة أقرب الأنساب

علي بن بكار بن بلال العاملي
قاضي دمشق.
حدث عن سعيد بن بشير عن قتادة عن أنس بن مالك: أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: " الملك في قريش لهم عليكم حق، ولكم عليهم ما حكموا فعدلوا، وعاهدوا فوفوا، فمن لم يفعل ذلك فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ".
قيل: إن بكاراً لم يعرف له ابن اسمه علي وإنما يعرف له ابنان: محمد بن بكار وجامع بن بكار.
وقد وقع هذا الحديث بعينه من رواية محمد بن بكار، وزاد فيه بعد قوله: " ما حكموا فعدلوا: واسترحموا فرحموا ".

نام کتاب : مختصر تاريخ دمشق نویسنده : ابن منظور    جلد : 17  صفحه : 207
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست