responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مختصر تاريخ دمشق نویسنده : ابن منظور    جلد : 17  صفحه : 166
فلما كان من الغد اجتمعنا عند عمر، فقال عمر: هي! يا خالد لقيت علقمة البارحة فقلت: كيت وكيت؛ فقال خالد: والله ما فعلت. قال: فجعل علقمة يعجب من جحده، ثم قال عمر: يا علقمة، قلت: هم قوم ولاهم الله أمراً، ثم اقتص كلام علقمة الذي كلمه وخالد ينكر ما سمع، وعلقمة يقول: خلّ، أبا سليمان، قد كان ذلك. ثم قال: عمر نعم، يا علقمة: أنا الذي لقيتك وكلمتك، ولأن يكون ما قلت وتكلمت به في قلب كل أسود وأحمر من هذه الأمة أحبّ إليّ من حمر النعم.
وفي رواية: أن علقمة قال: أنزعك عمر كما بلغني؟ قال: نعم. قال: ما شبع عمر، لا أشبع الله بطنه، فقال عمر: ماشبع، لا أشبع الله بطنه، الحديث.
وفي رواية: قال عمر: فماذا عندك؟ قال: ما عندي إلا سمع وطاعة.

علقمة بن قيس بن عبد الله
ابن مالك بن علقمة بن سلامان بن كهل ويقال: كهيل ابن بكر بن عوف بن النخع ويقال: بكر بن المنتشر بن النّخع أبو شبل النّخعي الفقيه من أهل الكوفة.
يقال: إنه ولد في عهد سيدنا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وقدم دمشق.
حدث إبراهيم عن علقمة عن عبد الله قال: صلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم صلاة، قال إبراهيم: لا أدري زاد أم نقص، فلما سلم قل له: أحدث في الصلاة شيء؟ قال: " وما ذاك؟ " قالوا: صليت كذا وكذا، فثنى رجله،

نام کتاب : مختصر تاريخ دمشق نویسنده : ابن منظور    جلد : 17  صفحه : 166
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست