responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مختصر تاريخ دمشق نویسنده : ابن منظور    جلد : 17  صفحه : 114
بفاطمة، ثم يأتي أزواجه، فقدم من سفرة مرة، فأتى فاطمة، فتلقته على باب المسجد، فجعلت تلثم فاه وعينه وتبكي، فقال لها: " ما يبكيك؟ " فقالت: أراك شعثاً نصباً قد اخلولقت ثيابك، فقال: " لا تبكي، فإن الله بعث أباك بأمر لا يبقى على ظهر الأرض بيت مدر ولا وبر ولا شعر، إلا أدخله الله به عزاً أو ذلاً حتى يبلغ حيث بلغ الليل ".

عقيل بن أحمد بن محمد بن الأزرق
أبو طالب الفراء الوراق حدث سنة ثمان وأربعين وأربع مئة بسنده عن الشريف أبي الغنائم محمد بن يحيى بن الحسين الحسني الزيدي بسنده إلى أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " من تعلم القرآن وعلمه، وأخذ بما فيه، كان له شفيعاً ودليلاً إلى الجنة ".

عقيل بن أي طالب عبد مناف
ابن هاشم بن عبد مناف أبو يزيد ويقال: أبو عيسى الهاشمي أخو علي وجعفر، وكان أكبر منهما، أسلم قبل سنة ثمان، وشهد غزوة مؤتة من أرض البلقاء. وفد على معاوية.
روى عقيل بن أبي طالب قال: جاءت قريش إلى أبي طالب، فقالوا: إن ابن أخيك يؤذينا في نادينا وفي مسجدنا، فانهه عن أذانا، فقال: يا عقيل ائتني بمحمد؛ فذهبت فأتيته به، فقال: يا بن

نام کتاب : مختصر تاريخ دمشق نویسنده : ابن منظور    جلد : 17  صفحه : 114
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست