نام کتاب : مختصر تاريخ دمشق نویسنده : ابن منظور جلد : 1 صفحه : 295
قال: ألم تر إلى أهل النار إذا استغاثوا يغاثوا بماء كالمهل قال: " أفيضوا علينا من الماء أو مما رزقكم الله ".
فهذه الأحاديث تدل على أن الصدقة بالماء من القرب الكبار.
وبدمشق قني لها أو قاف معينة مثبوتة عند متولي الأوقاف، وأكثرها ليس لها أوقاف ولكن يجريها المسلمون، فيحصل بها الانتفاع وتطيب بها الأسقاع. وعددها وفصلها بمواضعها وأسمائها. وعدد جملتها في داخل البلد مئة ونيف وثلاثون قناة. وفي ظاهر البلد تسع عشرة قناة.
فأما الحمامات ففيها وفي ظاهرها سبعة وخمسون حماماً سوى حمامات القرى.
مدح دمشق بطيب الهواء والماء
نام کتاب : مختصر تاريخ دمشق نویسنده : ابن منظور جلد : 1 صفحه : 295