نام کتاب : مختصر تاريخ دمشق نویسنده : ابن منظور جلد : 1 صفحه : 109
دعاء النبي لأهل الشام أن يهديهم الله ويقبل بقلوبهم إلى الإسلام
عن أنس أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نظر نحو الشام فقال: " اللهم أقبل بقلوبهم، ثم نظر نحو اليمن فقال: اللهم أقبل بقلوبهم، ثم نظر نحو العراق فقال: اللهم أقبل بقلوبهم، ثم قال: اللهم بارك لنا في ثمرة أرضنا، وبارك لنا في صاعنا ومدنا ".
وعنه أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نظر قبل العراق والشام واليمن، قال: لا أدري بأيتهن بدأ ثم قال: " اللهم أقبل بقلوبهم إلى طاعتك، وأحط من ورائهم ".
وعن جابر بن عبد الله أنه سمع النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يوماً وهو على المنبر نظر قبل الشام فقال: " اللهم أقبل بقلوبهم، اللهم أقبل بقلوبهم ". ونظر قبل العراق فقال نحو ذلك، " وقبل كل أفق فقال مثل ذلك ". وقال: " اللهم ارزقنا من ثمرات الأرض، وبارك لنا في مدنا وصاعنا. وقال: مثل المؤمن كمثل السنبلة تخر مرة وتستقيم مرة، ومثل الكافر كمثل الأرزة لا تزال تستقيم حتى تخر ولا تشعر ".
نام کتاب : مختصر تاريخ دمشق نویسنده : ابن منظور جلد : 1 صفحه : 109