responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : محمد بن عبد الوهاب مصلح مظلوم ومفترى عليه نویسنده : الندوي، مسعود    جلد : 1  صفحه : 87
ولما لم تنحل المسألة بالمكاتبات أرسل الشريف غالب وزيره "عثمان المضايفي" لإجراء مفاوضات، إلا أنه لما وصل هناك انضم إليهم، ولما رجع دعا غالبا إلى المبارزة من قبل حلفائه الجدد.
ومن جهة أخرى ساءت العلاقات بين غالب وأخيه عبد المعين، واستنجد عبد المعين بسعود فوقع اشتباك قرب الطائف، وتحصن غالب في قلعة الطائف إلا أنه مني بالهزيمة أخيرا، واستولى الجيش السعودي على الطائف، وعين عثمان المضايفي حاكما للحجاز[1]، وانتشرت الجيوش النجدية في الأطراف والجوانب، وأخذوا يتوجهون نحو مكة المكرمة.
كان الحج قريبا وكان الركب الشامي نازلا على بعد ثلاثة أيام من الحرم بقيادة (عبد الله باشا) ، فتصالح مع سعود على شرط أن يعود الركب إلى بلاده بعد ثلاثة أيام من فراغه من شعائر الحج، وطلب غالب من عبد الله باشا أن يتوسط له لدى سعود إلا أنه رجع إلى بلاده بمجرد فراغه من الحج حسب شروط الاتفاق، وذهب طلب غالب هباء.2
دخول مكة:
بعد ما انتهت أعمال الحج لجأ غالب إلى جدة ودخل سعود بن عبد العزيز مكة المكرمة فاتحا وذلك في يوم السبت 8 محرم الحرام سنة 1218 هـ "30 إبريل سنة 1853 م"[3]، ولم يلق سعود أي معارضة من قبل المواطنين، وعين عبد المعين شقيق غالب أميرا على مكة وتوجه بنفسه إلى الإصلاح.
قال ابن بشر:
"ودخل سعود مكة واستولى عليها، وأعطى أهلها الأمان وبذل فيها من الصدقات

[1] أواخر سنة 1317 هـ (1803 م) .
2 عنوان المجد 1: 122 / وفلبي ص: 83.
[3] لقد ذكر صاحب قاموس الإسلام (660) تاريخ دخول مكة 27 أبريل إلا أنه أخطأ، ولعل زويمر أيضا (94) نقل منه هذا الخطأ.
نام کتاب : محمد بن عبد الوهاب مصلح مظلوم ومفترى عليه نویسنده : الندوي، مسعود    جلد : 1  صفحه : 87
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست