responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : محمد بن عبد الوهاب مصلح مظلوم ومفترى عليه نویسنده : الندوي، مسعود    جلد : 1  صفحه : 42
تلامذته أحمد بن سويلم، ولما بلغ الخبر إلى أمير الدرعية محمد بن سعود حضر إليه مع إخوته مشاري وثنيان، وكلهم عاهد الشيخ على الطاعة والنصر[1].
هذه الرواية الموجزة مأخوذة من ابن غنام، أما ابن بشر فقد فصل هذه الحادثة التي لها أهمية خاصة في سيرة الشيخ التبليغية، وبعد رواية ابن غنام نذكر رواية ابن بشر أيضا:
"وأما الشيخ فإنه سافر إلى الدرعية، فوصل إلى أعلاها وقت العصر، فقصد إلى بيت محمد بن سويلم العريني، فلما دخل عليه ضاقت عليه داره، وخاف على نفسه من محمد بن سعود، فوعظه الشيخ وأسكن جأشه وقال: سيجعل الله لنا ولك فرجا ومخرجا[2].
مساعدة الأمير محمد بن سعود:
نزل الشيخ في بيت ابن سويلم، فصار مركزا لدعوة التوحيد، وبدأ الناس يؤمونه متسترين، واستفاد أهل العلم بالخصوص ولكن هذه الحالة ما كانت مرضية فأراد الشيخ أن يتصل بالأمير فكلم إخوته مشاري وثنيان، فكلما أولا زوجة الأمير موضى بنت أبي وهطان، وكانت امرأة ذكية متدينة، فأثنوا على الشيخ وذكروا علمه وفضله، وحثوها على الاتصال بالأمير، وشاء الله أن يتأثر قلب موضى بعلم الشيخ وفضله فقالت للأمير:
"إن هذا الرجل أتى إليك وهو غنيمة ساقها الله لك فأكرمه وعظمه، واغتنم نصرته3 ".
كان الأمير محمد بن سعود معروفا بأخلاقه النبيلة من قبل دعوة الشيخ، فقد تأثر بكلام زوجته، واستقر في قلبه حب الشيخ وسارع إلى لقائه بعد ما ذكر له، فاستقبله بكل محبة وتعظيم، فعرض عليه الشيخ أهم أصول دعوته (معنى لا إله إلا الله، الأمر

[1] روضة الأفكار 2: 4.
[2] عنوان المجد 1: 11.
3 عنوان المجد 1: 11.
نام کتاب : محمد بن عبد الوهاب مصلح مظلوم ومفترى عليه نویسنده : الندوي، مسعود    جلد : 1  صفحه : 42
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست