نام کتاب : محمد بن عبد الوهاب مصلح مظلوم ومفترى عليه نویسنده : الندوي، مسعود جلد : 1 صفحه : 196
فإذا كان هذا مبلغ الرجل من العلم فما الذي دعاه إلى أن يؤلف سيرة الملك ابن سعود، وقد ذكرنا كتابه هنا في مبحث المراجع التاريخية للعبرة فقط، ولعلنا لسنا الآن في حاجة إلى ذكر أكاذبيه- 162، 264- على الوهابيين-
19- رحلة ني بور:
Travels Throgh Araib And Other Counaries in the East
وهو أول سائح أوربي بحث في أحوال نجد ودعوة شيخ الإسلام في رحلته، ومع أن بحثه موجز جدا- ج [2]: 131، 136- ولكن مع ذلك فهو ثمين وقيم باعتبار أنه أقدم مرجع أوربي.
لقد خرج ني بور ورفقاؤه في سنة 1761م من الدانمارك، ووصل إلى اليمن في سنة [1] 1762 م. ولكن خلال أشهر قليلة توفي جميع رفقائه في السفر وني بور [2] هو الوحيد الذي رجع حيا سنة 1765م. ورحلته وثيقة تاريخية وجغرافية هامة في الأحوال الجغرافية والاجتماعية والاقتصادية لبلاد العرب وخاصة اليمن، وقد أثنى كثير من المؤرخين على دقة نظره وصحة روايته [3].
1كان في صحبة في بور في هذه الرحلة العالم الألماني "رانكن" وذكر الأمير شكيب أرسلان أنه قابل حفيده. "ملحق تاريخ ابن خلدون" ص: 77".
2ذكر الأمير شكيب أرسلان اسمه الكامل هكذا "Caresten Nie Bury" (ملحق تاريخ ابن خلدون ص: 77) .
3هوغارث ص: 67-73. وقد نشرت مجلة (أورينتل كولج لاهور) مقالة موجزة ولكن علمية للدكتور عنايت الله (لاهور) في السياح الأوربيين للبلاد العربية. (أعداد مايو سنة 37 م وأغسطس 37 م) ، والحقيقة أن هذه المقالة هي التي لفتت نظري لأول مرة إلى رحلات السياح الغربيين، ثم وجدت أضواء أخرى من كتاب البروفسور هوغارث. كما سأذكره فيما بعد.
نام کتاب : محمد بن عبد الوهاب مصلح مظلوم ومفترى عليه نویسنده : الندوي، مسعود جلد : 1 صفحه : 196