نام کتاب : محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب نویسنده : ابن المِبْرَد جلد : 1 صفحه : 353
وفي الصحيح عن ابن عباس وعبيد بن عمير قال: قال عمر يوماً لأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: "فيما ترون هذه الآية نزلت: {أَيَوَدُّ أَحْدُكُمْ أَنْ يَكُونَ لَهُ جَنَّةٌ} [البقرة: 266] ؟، قالوا: "الله أعلم"، فغضب عمر فقال: "قولوا: نعلم، أو لا نعلم"، فقال ابن عباس: "في نفسي منها شيء يا أمير المؤمنين"، قال عمر: "يا ابن أخي قل ولا تحقر نفسك"، قال ابن عباس: "ضربت مثلاً لعمل"، قال عمر "أيّ عمل؟ "، قال ابن عباس: (لعمل"، قال عمر: "لرجل غنيّ يعمل بطاعة الله عزوجل ثم بعث الله له الشيطان فعمل بالمعاصي حتى أغرق أعماله"[1].
وفي الصحيح عن ابن عمر قال: "سمعت عمر على منبر النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "أما بعد، أيها الناس، إنه قد نزل تحريم الخمر وهي من خمسة: من العنب، والتمر، والعسل، والحنطة، والشعير، والخمر ما خامر العقل"[2].
وفي الصحيح في باب قول الله عزوجل: {أُحِلَّ لَكُمْ صَيدُ البَحْرِ} [المائدة: 96] ، قال عمر رضي الله عنه: "صيده: ما اصطيد، وطعامه: ما رمى به"[3]. والله أعلم. / [41 / ب] . [1] البخاري: الصحيح، كتاب التفسير 4/1650، رقم: 4264. [2] البخاري: الصحيح، كتاب التفسير 4/688، رقم: 4343. [3] البخاري: الصحيح، كتاب الذبائح والصيد 5/2092، قال الحافظ: "وصله المصنف في التاريخ، وعبد بن حميد من طريق عمر بن أبي سلمة عن أبيه عن أبي هريرة. (فتح الباري 9/615، تعليق التعليق 4/506) .
نام کتاب : محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب نویسنده : ابن المِبْرَد جلد : 1 صفحه : 353