responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب نویسنده : ابن المِبْرَد    جلد : 1  صفحه : 349
وعن أبي إسحاق الهمداني[1]، قال: "خرج عليّ رضي الله عنه أوّل ليلة من شهر رمضان فسمع القراءة من المسجد، ورأى القناديل تزهر، قال: "نور الله لعمر بن الخطاب في قبره كما نوّر مساجدنا بالقرآن"[2].
وعن مجاهد[3]، قال: "خرج عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه ذات ليلة في شهر رمضان فسمع تهافت[4] الناس بقراءة القرآن في المساجد، فقال عليّ: "نوّر الله على عمر قبره كما نوّر مساجدنا"[5].
فصل
لا يتوهم متوهم أن التراويح من وضع عمر، ولا أنه أوّل من وضعها، بل كانت موضوعة من زمن النبي صلى الله عليه وسلم ولكن عمر رضي الله عنه أوّل من جمع الناس على قارئ، واحدٍ فيها، فإنهم كانوا يصلون لأنفسهم فجمعهم على قارئ واحد.
والتراويح سنة مؤكّدة[6]، وهي قيام رمضان، قال أحمد وأصحابه: " (. . . .) [7]، يستحب أن تكون في جماعة، وأن يوتر بعدها في الجماعة ما لم

[1] عمرو بن عبد الله السبيعي، الهمداني، ثقة مكثر عابد، اختلط بأخرة، توفي سنة تسع وعشرين ومئة. (التقريب ص 422) .
[2] ابن الجوزي: مناقب ص 65، ابن قدامة: المغني 2/606.
[3] مجاهد بن جبْر المخزومي مولاهم، ثقة إمام في التفسير وفي العلم، توفي سنة إحدى - أو اثنتين أو ثلاث أو أربع - ومئة. (التقريب ص 520) .
[4] في الأصل: (سهاور) ، وهو تحريف. قال ابن منظور: "تهافتوا عليه: تتابعوا". (لسان العرب 2/104) .
[5] ابن الجوزي: مناقب ص 65.
[6] انظر: ابن قدامة: المغني 2/601، ابن مفلح: الفروع 1/546، المرداوي: الإنصاف 3/180.
[7] الفراغ كلمة لم أتبينها ورسمها: (وعر) .
نام کتاب : محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب نویسنده : ابن المِبْرَد    جلد : 1  صفحه : 349
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست