نام کتاب : محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب نویسنده : ابن المِبْرَد جلد : 1 صفحه : 347
قال عروة: "فأخبرني عبد الرحمن بن [عبدٍ] [1] القاري[2] وكان من عمال عمر، وكان يعمل مع عبد الله بن الأرقم[3] على بيت مال المسلمين: أن عمر خرج[4] ليلة في رمضان وهو معه، فطاف في المسجد وأهل المسجد أوزاع[5] متفرِّقون، يصلي الرجل بنفسه[6]، ويصلي الرجل بصلاته الرهط، فقال عمر: "إني والله لأظن لو جمعنا هؤلاء على قارئ واحد لكان أمثل"، ثم عزم على أن يجمعهم على قارئ واحدٍ فأمر أبي بن كعب رضي الله عنه أن يقوم / [40 / ب] لهم رمضان فخرج عمر رضي الله عنه والناس يصلون بصلاة قارئهم، ومعه عبد الرحمن بن عبد القاري فقال له عمر: "نعمت البدعة هذه، والتي ينامون عنها أفضل من التي يقومون"، يريد آخر الليل وكان الناس يقومون أوّله"[7].
وعن أبي عثمان[8]: "أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه دعا ثلاثة قراء في شهر رمضان، فأمر أسرعهم قراءة[9] [أن] [10] يقرأ ثلاثين آية، وأمر [1] سقط من الأصل. [2] عبد الرحمن بن عبدٍ القاري، يقال له: رؤية، وذكره العجلي في ثقات التابعين، توفي سنة ثمان وثمانين. (التقريب ص 345) . [3] الزهري، صحابي، ولاّه عمر بيت المال، وتوفي في خلافة عثمان. (التقريب ص 295) . [4] في الأصل: (أن خرج عمر) . [5] الأوزاع: الجماعات. (القاموس ص 995) . [6] في البخاري: (لنفسه) . [7] أخرجه البخاري: الصحيح، كتاب صلاة التراويح 2/707، رقم: 1906، بنحوه، وعبد الرزاق: المصنف 4/259. [8] عبد الرحمن بن ملّ النهدي. [9] قوله: (قراءة) تكرر في الأصل. [10] سقط من الأصل.
نام کتاب : محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب نویسنده : ابن المِبْرَد جلد : 1 صفحه : 347