responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب نویسنده : ابن المِبْرَد    جلد : 1  صفحه : 341
ولهذا الحديث طرق عديدة في الصحيحين[1]، واللفظ هنا لفظ البخاري.
ولمسلم كذلك إلا أن فيه: "مع بلوى تصيبه"، فقلت له: ادخل، وبشّرك رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجنة مع بلوى تصيبك"، بدل: "على"[2].
وعن سعيد بن زيد بن عمرو، قال: "سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "أبو بكر في الجنة، وعمر في الجنة، وعثمان في الجنة، وعليّ في الجنة، وسعد بن مالك في الجنة، وعبد الرحمن في الجنة، وطلحة في الجنة، والزبير في الجنة"، وتاسع المسلمين لو شئت سمّيته، فرَجّ[3] المسلمون وناشدوه، فقال: "لولا أنكم ناشدتموني ما أخبرتكم، أنا تاسع المسلمين، ورسول الله العاشر، ثم قال: لمشهد رجل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يغبر فيه وجهه خير من عمل أحدكم ولو عُمِّرَ عُمُر نوح عليه السلام"[4].
وعن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يطلع من تحت هذا الصور رجل من أهل الجنة"، فطلع أبو بكر فهنيناه بما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يطلع من تحت هذا الصور رجل من أهل الجنة"، فطلع عمر، فهنيناه بما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يطلع من تحت هذا الصور رجل من أهل الجنة، ثم قال: اللهم إن شئت جعلته عليّاً"، فطلع عليّ - رضي الله عنهم -"[5].

[1] انظر: البخاري: الصحيح رقم: 3490، 3492، 5862، 6684، 6834، ومسلم: الصحيح 4/167، 1868، 1869.
[2] مسلم: الصّحيح، كتاب فضائل الصحابة 4/1868، رقم: 2403.
[3] الرجّ: التّحرّك والاهتزاز. (القاموس ص 243) .
[4] سبق تخريجه ص 235.
[5] أحمد: المسند 3/356، وفضائل الصحابة 1/191، 209، والحاكم: المستدرك 3/34، كلهم من طريق عبد الله بن محمّد بن عقيل، صدوق في حديثه لين. (التقريب ص 321) .
وقال الحاكم: "صحيح الإسناد"، ووافقه الذهبي في تلخيصه، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد 9/57،: "رواه أحمد والطبراني في الأوسط ورجال أحد أسانيد أحمد رجال موثقون".
نام کتاب : محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب نویسنده : ابن المِبْرَد    جلد : 1  صفحه : 341
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست