نام کتاب : محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب نویسنده : ابن المِبْرَد جلد : 1 صفحه : 314
وأما الآمر: فهو من حصل منه أمر[1].
والمائر: هو الّذي يجلب الطعام إلى أهله. يقال: امتار لهم الطعام يمتاره فهو مائر، قال الله عزوجل: {وَنَمِيرُ أَهْلَنَا} [يوسف: 65] [2].
والإمرة هي والإمارة واحد؛ وهي ما يحصل للأمير من الكبر والارتفاع؛ فهي اسم للولاية التي يعطاها من صار أميراً[3]. وفي الحديث: "فأخذهاخالد من غير إمرة" [4]. وفي الحديث: "لا تسأل الإمارة" [5]، وهي الولاية التي يصير بها أميراً[6].
والمرّ هو الذهاب، ومنه: {تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ} [النمل: 88] [7].
وكذلك المور قال الله عزوجل: / [34 / أ] {يَوْمَ تَمُورُ السَّمَاءُ مَوْراً} [الطور: 9] . وقد يكون المور: هو الّذي تري العين أنه يذهب وليس بذاهب، بل يتحرك يميناً وشمالاً ويضطرب كالسراب في شدة الحر. والله أعلم[8]. [1] انظر: ابن منظور: لسان العرب 4/27. [2] ابن منظور: لسان العرب 5/188، الجوهري: الصحاح 2/821. [3] انظر: الجوهري: الصحاح 2/581، ابن منظور: لسان العرب 4/31، الفيروزآبادي: القاموس ص 439. [4] البخاري: الصحيح، كتاب الجنائز 1/420، رقم: 1189. [5] البخاري: الصحيح، كتاب الإيمان والنذور 6/2443، رقم: 6248، مسلم: الصّحيح، كتاب الأيمان 3/1273، رقم: 1652. [6] انظر: الجوهري: الصحاح 2/581. [7] انظر: الأزهري تهذيب اللغة 15/198، ابن منظور: لسان العرب 5/165. [8] انظر: الأزهري: تهذيب اللغة 15/297، الجوهري: الصحاح 2/820، الفيروزوآبادي: القاموس ص 614.
نام کتاب : محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب نویسنده : ابن المِبْرَد جلد : 1 صفحه : 314