نام کتاب : محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب نویسنده : ابن المِبْرَد جلد : 1 صفحه : 312
عامل بالعراق[1] أنِ ابْعَث إليّ برجلين جَلْدين نبيلين، أسألهما عن العراق وأهله. فبعث إليه صاحب العراقين بلبيد بن ربيعة[2]، وعدي بن حاتم[3]، فقدما المدينة فأناخا راحلتيهما بفناء المسجد. ثم دخلا [المسجد] [4]، فوجدا عمراً بن العاص، فقالا له: "يا عمرو استأذن لنا على أمير المؤمنين"، فدخل عمرو فقال: "السلام عليك يا أمير المؤمنين"، فقال له عمر: "ما بدا لك في هذا الاسم يا ابن العاص؟، لتخرن مما قلت"، قال: "نعم، قدم لبيد بن ربيعة وعدي بن حاتم، فقالا: "استأذن لنا على أمير المؤمنين، فقلت: أنتما والله أصبتما اسمه، إنه أمير المؤمنين". / [33 / ب] فجرى الكِتابُ من ذلك اليوم"[5].
وقال الضحاك[6]: قال عمر رضي الله عنه: "أنتم المؤمنون وأنا أميركم فهو سمي نفسه"[7].
وذكر جماعة من العلماء منهم أبو عبد الله محمّد بن سلامة[8] في كتابه [1] في الاستيعاب: (عامل العراق) . [2] الكلابي الجعفري، الشاعر المشهور، أسلم سنة تسع، ونزل الكوفة، وتوفي سنة إحدى وأربعين. (الإصابة 6/4) . [3] الطائي، أسلم سنة تسع وثبت على إسلامه في الردة وأحضر صدقة قومه إلى أبي بكر، توفي سنة ثمان وستين. (الإصابة 4/228) . [4] سقط من الأصل. [5] الحاكم: المستدرك 3/81، 82، وقال الذهبي: "صحيح". ابن عبد البر: الاستيعاب 3/1151، ابن الجوزي: مناقب ص 59، وأورده الهيثمي: مجمع الزوائد 9/61، وقال: "رواه الطبراني، ورجاله رجال الصحيح"، والعسكري: الأوائل ص103، 104. [6] لم يتميز لي. [7] ابن الجوزي: مناقب ص 60. [8] في الأصل: (أسامة) ، وهو تحريف.
نام کتاب : محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب نویسنده : ابن المِبْرَد جلد : 1 صفحه : 312