نام کتاب : محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب نویسنده : ابن المِبْرَد جلد : 1 صفحه : 309
وعن أنس بن مالك، قال: "بعثني بنو المصطلق[1] إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: "يا رسول الله إلى من ندفع زكاتنا إن حدث بك حدث؟ "، قال: "ادفعوها إلى أبي بكر"، فقلت ذلك لهم، فقالوا: "فسأله إن حدث بأبي بكر حدث الموت، فإلى من ندفع زكاتنا؟ "، فقلت له ذلك، فقال: "تدفعونها إلى عمر"، فقالوا: "فإلى من ندفعها بعد عمر؟ "، فقلت له، فقال: "تدفعونها إلى عثمان"، قالوا: "سله فإن حدث بعثمان حدث فإلى من ندفعها بعده؟ "، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فإذا مات عثمان فتباً لكم آخر الدهر" [2]. [1] بنو المصطلق: هم بنو جَذيمة بن سعد بن عمر بن عامر بن لُحَيّ. (جمهرة أنساب العرب ص 239، الأنساب للسمعاني 5/312) . [2] الحاكم: المستدرك 3/77، أبو نعيم: الحيلة 8/358، ومن طريقه ابن عساكر: تاريخ دمشق (ترجمة عثمان) ص 168، وكلهم من طريق نصر بن منصور ذكره الخطيب ولم يحك فيه جرحاً ولا تعديلاً. (تاريخ بغداد 13/286) .
وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح لم يخرجاه". ووافقه الذهبي. وموفق الدين ابن قدامة: منهاج القاصدين ق 23 / أ، وفي إسنادهما السري بن عاصم الهمداني، قال ابن حبان: "يسرق الحديث، ويرفع الموقوفات لا يحل الاحتجاج به". وقال الأزدي: "متروك الحديث رمي بالوضع". (المجروحين 1/355، تاريخ بغداد 9/129، اللسان 3/12) .
نام کتاب : محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب نویسنده : ابن المِبْرَد جلد : 1 صفحه : 309