نام کتاب : محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب نویسنده : ابن المِبْرَد جلد : 1 صفحه : 273
للحسن: من الرجل؟ قال: عليّ بن أبي طالب"[1].
وعن أسلم[2]: أن نفراً من المسلمين كلموا عبد الرحمن بن عوف قالوا: "أعلم عمر بن الخطاب فإنه قد أخسانا[3]، حتى والله ما نستطيع أن[4] نديم إليه أبصارنا". قال: وذكر ذلك عبد الرحمن لعمر، قال: "أو قد ذكروا ذلك؟! والله لقد لنت لهم حتى تخوفت من الله [في] [5] ذلك، ولقد اشتددت عليهم حتى خفت الله في ذلك. وأيم الله لا أنا أشد منهم فرَقاً [منهم] [6] منّي"[7].
وعن عمر بن مرة[8] قال: "لقي رجل من قريش عمر فقال: "لِنْ لنا فقد ملأت قلوبنا مهابة"، فقال: "أفي ذلك ظلم؟ "، قال: "لا"، قال: "فزادني الله في صدوركم مهابة"[9].
وعن عبيد بن حنين1011: أنه سمع عبد الله بن عباس يُحدّث قال: [1] عبد الرزاق: المصنف 9/458، وهو من مراسيل الحسن. والبيهقي: السنن6/123، وأبو يعلى: كتاب الروايتين والوجهين 2/343، وابن الجوزي: مناقب ص 135، وابن قدامة: المغني 12/35-101. [2] العدوي مولى عمر. [3] في المناقب: (أخشانا) . [4] قوله: (أن) سقط من الأصل سوى: (ن) . [5] سقط من الأصل. [6] سقط من الأصل. [7] الطبري: التاريخ 4/207، ابن الجوزي: مناقب ص 135، وبنحوه من طريق آخر، ابن سعد: الطبقات 3/287، والبلاذري: أنساب الأشراف (الشيخان: أبو بكر وعمر) ص 220. [8] الشَّنّي، بصري، مقبول، من الرابعة. (التقريب ص 417) . [9] ابن الجوزي: مناقب ص 135.
10 في الأصل: (عبد الله جبير) ، وهو تحريف.
11 عبيد بن حُنين، ثقة، قليل الحديث، توفي سنة خمس ومئة. (التقريب ص 376) .
نام کتاب : محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب نویسنده : ابن المِبْرَد جلد : 1 صفحه : 273