نام کتاب : محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب نویسنده : ابن المِبْرَد جلد : 1 صفحه : 249
صلى الله عليه وسلم: "اخسأ[1]، فلن تعدو قدرك". قال عمر: "يا رسول الله ائذن لي فيه أضرب عنقه"، قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن يكن هو فلن تسلط عليه، وإن لم يكن هو فلا خير لك في قتله" [2].
وفي الصحيحين[3] عن البراء[4] أن أبا سفيان[5] أشرف يوم أحد[6] فقال: "أفي القوم محمّد؟ "، فقال: "لا تجيبوه"، قال: "أفي القوم ابن أبي قحافة؟ "، قال: "لا تجيبوه"، قال: "أفي القوم ابن الخطاب؟ "، قال: "إن هؤلاء قتلوا"[7].
وفي رواية[8]: "قتلوا[9] كلهم فلو كانوا أحياء لأجابوا"، فلم يملك عمر نفسه، فقال: "كذبت يا عدوّ الله، أبقى الله لك ما يخزيك"[10]، [11].
وتقدم حديث الأسود[12] في الباب السابع عشرة[13]. [1] اخسأ: اسكت صاغراً مطرودا مبعداً. (النهاية 2/31، فتح الباري 10/562) . [2] البخاري: الصحيح، كتاب الجهاد، 3/1112، رقم: 2889، 2890، مسلم: الصحيح، كتاب الفتن وأشراط الساعة 4/2246، رقم: 2930. [3] لعله سهو من المؤلف، وإلا فالحديث لم يخرجه مسلم. [4] ابن عازب. [5] صخر بن حرب القرشي الأموي رأس المشركين يوم أحد والأحزاب، أسلم عام الفتح وشهد حنيناً والطائف. توفي سنة إحدى وثلاثين. (الإصابة 3/235) . [6] أحد: جبل يقع في شمال المدينة ويبعد عن المسجد النبوي خمسة كيلاً، ونصف الكيل، وبه سميت وقعة أحد. (معجم معالم الحجاز1/58-59، والسيرة الصحيحة2/378) . [7] البخاري: الصحيح، كتاب المغازي 4/1486، رقم: 3817 بأطول. [8] مطموس في الأصل سوى: (روا) . [9] في الأصل: (قتلا) ، وهو تحريف. [10] مطموس في الأصل سوى: (ما يخز) . [11] لم أجده. [12] ابن سريع. [13] في الأصل: (السادس) ، وهو تحريف. انظر ص 224، 226.
نام کتاب : محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب نویسنده : ابن المِبْرَد جلد : 1 صفحه : 249