نام کتاب : محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب نویسنده : ابن المِبْرَد جلد : 1 صفحه : 239
"ما كان منزلة أبي بكر وعمر من النبي؟ "، قال: "كمنزلتهما الساعة"[1].
وروى ابن أبي مليكة[2] قال: "سئل ابن عمر عن منزلة أبي بكر وعمر"، فقال: "منزلتهما من رسول الله صلى الله عليه وسلم في حياته كمنزلته من بعد موته"[3].
قال الشيخ: / [21 / أ] موفق الدين: "من خصائصهما الدالة على فضلهما اختصاصهما بالدفن في تربة النبي صلى الله عليه وسلم دون سائر الناس".
قال أبو عاصم النبيل: "لم نجد لأبي بكر وعمر فضيلة مثل الدفن مع النبي صلى الله عليه وسلم، لأن ذلك يدل على أن طينتهما من طينة رسول الله صلى الله عليه وسلم، لأن في الحديث عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من مولود إلا وقد ذُرَّ عليه من تراب حفرته" [4].
قال أبو نعيم[5]: "هذا حديث غريب من حديث ابن عون[6] لم نكتبه إلا من حديث أبي عاصم النبيل عنه، وهو أحد الأئمة الأعلام من أهل البصرة"[7]. [1] عبد الله بن أحمد في زيادته على المسند 4/77، والزهد ص 111، وهو منقطع؛ لأن عبد العزيز بن أبي حازم لم يدرك عليّ بن الحسين. (انظر: تهذيب التهذيب 6/333، 7/304) .
وأورده الهيثمي: مجمع الزوائد 9/54، وقال: "رواه عبد الله، وابن أبي حازم لم أعرفه، وشيخ عبد الله ثقة". [2] عبد الله بن عبيد الله التيمي، أدرك ثلاثين من الصحابة، ثقة فقيه، توفي سنة سبع عشرة ومئة. (التقريب ص 312) . [3] موفق الدين ابن قدامة: منهاج القاصدين ق 30/ب. [4] سبق تخريجه. [5] أحمد بن عبد الله الأصبهاني، الثقة العلامة، مصنف كتاب: (الحلية) ، و (المستخرج على الصحيحين) ، وغيرهما، توفي سنة ثلاثين وأبع مئة. (سير أعلام النبلاء (17/453) . [6] عبد الله بن عون البصري، ثقة ثبت فاضل، توفي سنة خمسين ومئة على الصحيح. (التقريب ص 317) . [7] موفق الدين ابن قدامة: منهاج القاصدين ق 20/أ، أبو نعيم: الحلية 2/280.
نام کتاب : محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب نویسنده : ابن المِبْرَد جلد : 1 صفحه : 239