نام کتاب : محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب نویسنده : ابن المِبْرَد جلد : 1 صفحه : 237
يعرف فضل أبي بكر وعمر فقد جهل السنة"[1].
وعن سالم بن حفصة[2] قال: قال جعفر بن محمّد[3] - رضي الله عنهما -: "أبو بكر جدي أفيسب الرجل جده؟ لا نالتني شفاعة محمّد إن لم أتولاهما وأبرأ من عدوهما"[4].
وعن زيد بن عليّ[5] رضي الله عنه قال: "البراءة من بغض أبي بكر وعمر، البراءة من بغض عليّ رضي الله عنه"[6].
وعن شعيب بن حرب[7]، قال: قلت: لمالك بن مِغْوَل[8] - رحمه الله -: أوصني، قال: "أوصيك بحب الشيخين - أبي بكر وعمر -"، قلت: "إن الله أعطى من ذلك خيراً كثيراً"، قال: "أي لُكَعُ[9] إني والله لأرجو لك على حبهما، ما أرجو لك على التوحيد"[10]. [1] اللالكائي: شرح أصول اعتقاد أهل السنة 4/139، وعبد الله بن أحمد في زوائده على فضائل الصحابة 1/135-136، وابن الجوزي: مناقب ص 39. [2] العجلي، الكوفي، صدوق في الحديث إلا أنه شيعي غالي، توفي في حدود سنة أربعين ومئة. (التقريب ص 226) . [3] الصادق، صدوق فقيه إمام، توفي سنة ثمان وأربعين ومئة. (التقريب ص 141) . [4] أحمد: فضائل الصحابة 1/175، وعبد الله بن أحمد: السنة 2/558، واللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة 4/1301، وأروده ابن الجوزي: مناقب ص 39. [5] ابن الحسين المدني، ثقة، وهو الذي تنسب إليه الزيدية، قتل سنة اثنتين وعشرين ومئة. (التقريب ص 224) .
6اللالكائي: شرح أصول اعتقادأهل السنة4/1302، وأورده ابن الجوزي: مناقب ص39 [7] المدائني، نزيل مكة، ثقة عابد، توفي سنة سبع وتسعين ومئة. (التقريب ص 267) . [8] الكوفي، ثقة ثبت، توفي سنة تسع وخمسين على الصحيح. (التقريب ص 518) . [9] اللكَع: الأحمق، من لا يتّجه لمنطقٍ ولا غير. (القاموس ص 984) . [10] اللالكائي: شرح أصول اعتقاد أهل السنة 4/1245.
نام کتاب : محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب نویسنده : ابن المِبْرَد جلد : 1 صفحه : 237