responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب نویسنده : ابن المِبْرَد    جلد : 1  صفحه : 233
قال: فبعث إليَّ من الغد سراً، فأدخلني بيتاً عظيماً فيه ثلاث مئة وثلاث عشرة صورة[1]، فإذا هي صورة الأنبياء والمرسلين - عليهم السلام - قال: "انظر أين صاحبك من هؤلاء؟ "، قال: فرأيت صورة النبي صلى الله عليه وسلم كأنه ينظر، قلت: هذا. قال: "صدقت". فقال: "من صورة هذا الذي ... [2] عن يميمنه؟ قلت: رجل من قومه يقال له: أبو بكر الصديق. قال: "فمن هذا الذي عن يساره؟ "، قلت: رجل من قومه يقال له: عمر ابن الخطاب، قال: "أما أنا نجد في الكتاب أن صاحبيه هذين يتم الله بهما الدين". فلما قدمت على النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته، فقال: "صدق، بأبي بكر وعمر، يتم الله هذا الدين ويفتح" [3].
وعن نافع عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل المسجد، وعن يمينه أبو بكر، وعن يساره عمر - رضي الله عنهما -، فقال: "هكذا نبعث يوم القيامة" [4].
وعن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أحشر يوم القيامة بين أبي بكر وعمر، حتى أقف بين الحرمين فيأتيني أهل المدينة وأهل مكة" [5].
وروى أبو القاسم الأصفهاني عن أبي أروى الدوسي[6]، قال: "كنت مع

[1] في الأصل: (ثلاثة عشر صورة) ، وهو سهو؛ لأن عشر المركبة توافق المعدود.
[2] مطموس في الأصل بمقدار كلمة ولم أتبين قراءته.
[3] ابن الجوزي: مناقب ص 34، ولم أعثر له على إسناده حتى أحكم عليه به.
[4] سبق تخريجه ص 255.
[5] ابن الجوزي: مناقب ص 37، وأخرجه بنحوه الترمذي: السنن 5/622، وابن عدي كما في الميزان 2/356، والقطيعي في زوائد على فضائل الصحابة لأحمد 1/150، قال الترمذي: "حديث غريب، وعاصم بن عمر ليس بالحافظ". ورمز له السيوطي بالحسن. (الجامع الصغير 1/107) . والمناوي في فيض القدير 3/41، وقال: "أورده ابن الجوزي في الواهيات، وقال: "لا يصح مداره على عبد الله بن نافع". وضعّفه الألباني في ضعيف الجامع الصغير 2/9) .
[6] لا يعرف اسمه ولا نسبه، شهد مع النبي صلى الله عليه وسلم غزوة قرقرة الكدر، توفي آخر خلافة معاوية. (الإصابة 7/5) .
نام کتاب : محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب نویسنده : ابن المِبْرَد    جلد : 1  صفحه : 233
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست