نام کتاب : محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب نویسنده : ابن المِبْرَد جلد : 1 صفحه : 217
فلم أر عبقرياً في الناس يفري فريه حتى ضرب الناس بعطن" [1].
ومن طريق آخر: "رأيتني الليلة وأبا بكر على قليب، فنزعت منه ذنوباً أو ذنوبين، ثم جئت أبا بكر فنزع ذنوباً أو ذنوبين، ثم جاء عمر فنزع منها حتى استحالت غرباً، فضرب بعطن فعبّرها يا أبا بكر". قال: "ألي الأمر بعدك، ثم عمر". قال: "بذلك عبّرها الملك" [2].
ومن طريق أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "رأيت كأني أنزع على غنم سود إذ خالطها غنم عفر[3]، إذ جاء أبو بكر فنزع ذنوبين، وفيهما ضعف، ويغفر الله له، إذ جاء عمر فأخذ الدلو فاستحالت غرباً فأروى الناس، وصدر الشاء، فلم أر عبقرياً يفري فري عمر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فأولت أن الغنم السود العررب، وأن العفر إخوانهم من هذه الأعاجم" [4].
وعن أبي أمامة[5] رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "دخلت الجنة فسمعت فيها خشفة[6] بين يدي فقلت: ما هذا؟ قال: بلال. فمضيت [1] ابن الجوزي: مناقب ص: 30، والحديث في البخاري: الصحيح، كتاب المناقب 3/1329، رقم: 3434. [2] ابن الجوزي: مناقب ص 30، والحديث أخرجه أبو ذر الهروي في كتاب الرؤيا وفي سنده أيوب بن جابر وهو ضعيف، وهذه الزيادة منكرة. (فتح الباري 12/13) . [3] الأعفر: الأبيض، ليس بشديد البياض. (القاموس ص 568) . [4] ابن الجوزي: مناقب ص 31، وأخرج نحواً منه أحمد في المسند عن أبي الطفيل 5/455، وأورد الهيثمي وقال: "رواه الطبراني، وإسناده حسن". (مجمع الزوائد 9/72) . وعبد الله بن أحمد في زوائده على فضائل الصحابة 1/163، عن الحسن مرسلاً، وأبو بكر الشافعي: الفوائد ق 6 / ب. [5] صُدَيّ بن عجلان الباهلي، صحابي مشهور سكن الشام، توفي سنة ست وثمانين. (التقريب ص 276) . [6] الخَشْفة: بالسكون، الحس والحركة، وقيل: هو الصوت. والحَشَفة بالتحريك: الحركة. (النهاية 2/34) .
نام کتاب : محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب نویسنده : ابن المِبْرَد جلد : 1 صفحه : 217