نام کتاب : محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب نویسنده : ابن المِبْرَد جلد : 1 صفحه : 170
الباب الحاي عشر: عز الإسلام بإسلامه وظهوره
...
الباب الحادي عشر: في عزّ الإسلام بإسلامه وظهوره
قال ابن عبد البر: "كان إسلامه عِزّاً ظهر به الإسلام بدعوة النبي صلى الله عليه وسلم"[1].
وقال ابن مسعود[2]: "ما زلنا أعزّة منذ أسلم عمر". ذكره الذهبي[3].
وقد تقدم قول النبي صلى الله عليه وسلم: "اللهم أعزّ الإسلام بأبي جهم أو بعمر" [4].
وفي صحيح البخاري عن قيس بن أبي حازم[5] عن ابن مسعود، قال: "ما زلنا أعزّة منذُ أسلم عمر"[6].
وذكر ابن الجوزي عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه لما أسلم عمر كبر أهل الدار تكبيرة سمعها أهل المسجد. وقال: "يا رسول الله ألسنا على الحق؟ "، قال: "بلى". قال: "ففيم الاختفاء؟ ". فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم"[7].
وعن صهيب بن سنان قال: "لما أسلم عمر رضي الله عنه ظهر الإسلام، ورددنا إليه عَلاَنية، وجلسنا حول البيت حِلَقاً، وطُفنا بالبيت، وانتصفنا ممّن غلظ علينا، [ورددنا] [8] عليه بعض ما يأتي به"[9]. [1] ابن عبد البر: الاستيعاب 3/1145. [2] عبد الله بن مسعود. [3] الذهبي: التهذيب ج 3 ق 177 / ب. [4] سبق تخريجه ص: 164، 165، 177. [5] البجلي، الكوفي، ثقة، توفي بعد التسعين. (التقريب ص 456) . [6] البخاري، الصحاح، كتاب فضائل الصحابة 3/1348، رقم: 3481. [7] ابن الجوزي: مناقب ص 18، وتقدم تخريجه ص 134. [8] سقط من الأصل. [9] ابن سعد: الطبقات 3/269، بإسناد فيه الواقدي، ومن طريقه البلاذري: أنساب الأشراف (الشيخان: أبو بكر وعمر) ص 144-145، وذكر السيوطي: تاريخ الخلفاء ص 115.
نام کتاب : محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب نویسنده : ابن المِبْرَد جلد : 1 صفحه : 170