نام کتاب : محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب نویسنده : ابن المِبْرَد جلد : 1 صفحه : 147
قال عمر: ["صدق] [1] بينما أنا عند آلِهَتِهم إذ جاء رجل فذبحه، فصرخ به صارخ، لم أسمع صارخاً قط أشدَ صوتاً منه"، يقول: "يا جليح أمر نجيح، يقول فصيح، يقول: لا إله إلا الله"[2]، فوثب القوم، قلت: "لا أبرح حتى أعلم ما وراء هذا، ثم نادى: يا جليح[3]، أمر نجيح، رجل فصيح أو قال: يصيح"[4] يقول: "لا إله إلا الله"، فقمت فما نشبنا أن قيل: هذا نبي"[5].
وفيه عن سعيد بن زيد[6] أنه قال لقوم: " [لو] [7] رأيتني موثِقي عمرُ على الإسلام، أنا وأخته وما أسْلَمْ"[8].
وفيه عن عبد الله بن عمر قال: "لما أسلم عمر، اجتمع الناس إليه عند داره، وقالوا: "صَبَأَ[9] عمر" وأنا غلام فوق ظهر بيتي، فجاء رجل عليه قباء ديباج[10]، فقال: "قد صبأ عمر، فما ذاك؟ فأنا له جار"، قال: فرأيت الناس تصعدوا عنه، فقلت: من هذا؟ قالوا: "العاص بن وائل"[11]. [1] سقط من الأصل. [2] في رواية الكشميهني: (لا إله إلا أنت) . (فتح الباري 7/181) . [3] الوقح: المكاشف بالعداوة. (اللسان 2/426، فتح الباري 7/181) . [4] انظر: فتح الباري 7/181. [5] البخاري: الصحيح، كتاب فضائل الصحابة 3/1403، رقم: (3653) . [6] ابن نفيل العدوي، أحد العشرة، توفي سنة خمسين أو بعدها بسنة أو سنتين. (الإصابة 3/96، التقريب ص 236) . [7] سقط من الأصل. [8] البخاري: الصحيح، كتاب فضائل الصحابة 3/1403، رقم: (3654) . [9] صَبِأَ: خرج من دين إلى دين آخر. (القاموس ص 56) . [10] الديباج: هي الثياب المتخذة من الإبريسم، فارسي معرب. (السان العرب 2/262) . [11] البخاري: الصحيح، كتاب فضائل الصحابة 3/1403، رقم: (3652) .
نام کتاب : محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب نویسنده : ابن المِبْرَد جلد : 1 صفحه : 147