نام کتاب : محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب نویسنده : ابن المِبْرَد جلد : 1 صفحه : 137
وقال سلمة بن الأكوع[1]: "كان[2] عمر رجلاً أيسر"[3].
وقال عبيد بن عمير[4]: "كان عمر يفوق النّاس طولاً"[5].
وعن أبي رجاء العطاردي: قال: "كان عمر بن الخطاب رجلاً طوالاً جسيماً أبيض، شديد حمرة العينين في عارضه خفة سبلته كثيرة الشعر في أطرافها صهبة، وكان قليل الضحك، لا يمازح أحداً مقبلاً على شأنه"[6].
وعن زر قال: "كنت في المدينة يوم عيد فإذا عمر بن الخطاب ضخم، أصلع، أدلم[7]، كأنه [على] [8] دابة، مشرف على الناس، أعسر أيسر"[9]. [1] سلمة بن الأكوع الأسلمي، أبو سلم، شهد بيعة الرضوان، وتوفي سنة أربع وسبعين. (الإصابة 3/118، والتقريب ص 248) . [2] في الأصل: (قال) ، وهو تحريف. وصححناه من طبقات ابن سعد. [3] ابن سعد: الطبقات 3/325، وابن الجوزي: مناقب ص 10. [4] اللّيثي، المكّي، ولد على عهد النّبي قاله مسلم، وعدّه غيره من كبار التّابعين، مجمع على ثقته، مات قبل ابن عمر. (تهذيب التّهذيب 6/65، والتّقريب ص: 377) . [5] ابن سعد: الطّبقات وفي إسناده الواقدي، ومن طريقه ابن عساكر: تاريخ دمشق 12/ ق 716، وأورده ابن الجوزي: مناقب ص: 10. [6] سبق تخريجه في ص: 155. [7] الأدلم: الآدم، وشديد السواد مِنّا ومن الجبال. (القاموس ص 1431) . [8] سقط من الأصل، وأثبتناه من مناقب عمر. [9] الطبراني: المعجم الكبير رقم: 59، وابن سعد: الطبقات 3/324، والطبري: التاريخ 4/196، وابن عساكر: تاريخ دمشق12/ ق 715، وابن الجوزي: مناقب ص 10، كلهم من طريق عاصم بن أبي النجود عن زر، قال ابن عبد البر: "وأصح ما في هذا الباب حديث سفيان الثوري عن عاصم بن بهدلة عن زر بن حبيش". الاستيعاب 3/1146، وأورده ابن حجر: الإصابة 4/279، ونسبه ليعقوب بن سفيان في تاريخه، وقال: (إسناده جيد) ، والهيثمي في مجمع الزوائد 9/61، وقال: (ورواه الطبراني وإسناده حسن) .
نام کتاب : محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب نویسنده : ابن المِبْرَد جلد : 1 صفحه : 137