بلغنا أنه خلط بعد خروجنا من بغداد وقال الخطيب حدثنا عن أبي الحسن بن الفرات قال كان مخلد بن جعفر أصوله صحيحة ثم أن ابنه حمله في آخر عمره علي ادعاء أشياء منها المغازي عن المروزي والمبتدأ عن ابن علويه بالقطان وتاريخ الطبري الكبير فشرهت نفسه وقبل منه واشترى هذه الكتب وحدث بها فانهتك مات سنة تسع وستين وثلاث مائة وقد قارب التسعين.
[23] "مخلد" بن حازم أخو جرير بن حازم حدث عن عطاء مجهول انتهى وذكره ابن حبان في الثقات وقال روى عنه وهب بن جرير بن حازم.
[24] "مخلد" بن خالد عن وكيع مجهول قلت ان عني أبو حاتم بقوله عن شيخ مسلم وأبي داود فذاك صدوق فاضل نزل طرسوس ويعرف بالشعرى.
[25] "مخلد" بن عبد الواحد أبو الهذيل البصري روى عن حميد الطويل وعلي بن جدعان وعنه مكي بن إبراهيم وإلياس قال ابن حبان منكر الحديث جدا وهو الذي روى عن علي بن زيد عن سعيد بن المسيب عن عبد الرحمن بن سمرة رضى الله عنه قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال رأيت البارحة عجبا رأيت رجلا من أمتي جاءه ملك الموت ليقبض روحه فجاءه بره بوالديه فرده عنه الحديث بطوله رواه عنه عامر بن سيار وروى عنه شبابة بن سوار عن ابن جدعان عن عطاء بن أبي ميمونة عن زر بن حبيش عن أبي بن كعب رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم بذاك الخبر الطويل الباطل في فضل السور فما أدري من وضعه إن لم يكن مخلد افتراه حدث به الخطيب عن ابن زرقويه عن ابن السماك عن عبيد الله بن روح المدايني عن شبابة قال محمد بن إبراهيم الكتاني سألت أبا حاتم عن حديث شبابة عن مخلد من قرأ سورة كذا فله كذا فقال ضعيف.