فرده وقال لا أقبل من يزعم أن الصلاة ليست من الإيمان وقد روى عن يحيى بن معين تليين أبي يوسف وأما الطحاوي فقال سمعت إبراهيم بن أبي داود النرسي يقول سمعت يحيى بن معين يقول ليس في أصحاب الرأي أكثر حديثا ولا أثبت من أبي يوسف وقال ابن عدي ليس في أصحاب الرأي أكثر حديثا منه إلا أنه يروي عن الضعفاء مثل الحسن بن عمارة وغيره وكثيرا ما يخالف أصحابه ويتبع الأثر وإذا روى عنه ثقة وروى هو عن ثقة فلا باس به انتهى وقال النسائي في كتاب الضعفاء لما ذكر أصحاب أبي حنيفة أبو يوسف رحمه الله ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وقال كان شيخا متقنا لم يسلك مسلك صاحبيه إلا في الفروع وكان يباينهما في الإيمان والقرآن ونقل عن محمد بن الصباح كان أبو يوسف رجلا صالحا وكان يسرد الصوم وذكر العقيلي بسند صحيح عن ابن المبارك أنه وهاه وعن يزيد بن هارون لا تحل الرواية عنه كان يعطي أموال اليتامي مضاربة ويجعل الربح لنفسه يعني أنه كان يقترضها على ذمته وعن الفضيل بن عياض وقيل له ما تقول في علم أبي يوسف قال أي علم هو وقال الشيرازي في الألقاب سمعت عبد الملك بن محمد السرامسي يقول لما دفن أبو يوسف وقف النظام على قبره فقال
سقى جدثا به يعقوب أمسى
...
من الوسمي منبجس ركام
تلطف في القياس لنا فاضحت
...
حلالا بعد حرمتها المدام
ولولا أن مدته تقضت
...
وعاجله بميتته الحمام
لا عمل في القياس الفكر حتى
...
تحل لنا الخريدة والغلام
[1082] "يعقوب" بن إبراهيم الجرجاني حافظ قال السلمي ذكر الدارقطني فقال أقام بمكة مدة وبالرملة وبمصر وكان من الحفاظ المصنفين والمخرجين الثقات لكن