الشاعر وأجاز له ابن عباس وابن أبي تليد وجماعة وتحول إلى الإسكندريه ثم رحل إلى القاهرة فأكرمه السلطان صلاح الدين ورسم له جاريا يقوم به وله تصنيف سماه المغرب في محاسن المغرب[1] روى عنه أبو عبد الله التجيبي وأبو الحسن بن المفضل وأبو القاسم بن الصفراوي وآخرون مات في رجب سنة خمس وسبعين وخمس مائة.
[1076] "اليسع" بن عيسى عن أبي طيبة وعنه مبارك بن همام مجهول.
[1077] "اليسع" بن قيس الباهلي روى عن الحكم بن عتيبة والكوفيين وعنه ابنه مسعدة قال ابن حبان في الثقات يعتبر حديثه من غير رواية ابنه عنه.
[1078] "اليسع" بن محمد عن أبي سليمان الأيلي قال الأزدي منكر الحديث.
[1079] "اليسع" بن محمد البيهسي قال ابن يونس حدث عنه محمد بن داود بن أسلم كانت في أحاديثه مناكير ما أدري منه أو ممن حدث عنه قلت أظنه الذي ذكره الأزدي.
[1080] "اليسع" المكي هو ابن طلحة تقدم. [1] قال صاحب كشف الظنون مغرب في تاريخ المغرب ليسع بن حزم الأندلسي لمتوفى ينة خمس وسبعين وخمس مائة -والله أعلم- محمد شريف الدين عفى عنه.
"من اسمه يعقوب"
[1081] يعقوب بن إبراهيم القاضي عن عطاء بن السائب وهشام بن عروة وقال الفلاس صدوق كثير الخطأ[2] وقال البخاري تركوه وقال عمرو الناقد كان صاحب سنة وقال أبو حاتم يكتب حديثه وقال المزني هو اتبع القوم للحديث وقال محمود بن غيلان قلت ليزيد بن هارون ما تقول في أبي يوسف فقال أنا أروي عنه وقال ابن راهويه ثنا يحيى بن آدم قال شهد أبو يوسف عند شريك [2] الغلط.