في ست مجلدات وفضائل الأئمة في أربع مجلدات وخلاصة الخلاص في آداب الخواص في عشر مجلدات والحاوي في رجال الإمامية وسلك النظام في أخبار الشام إلى غير ذلك قلت ووقفت على تصانيفه وهو كثير الأوهام والسقط والتصحيف وكان سبب ذلك ما ذكره ياقوت من أخذه من الصحف قال ياقوت لقيته سنة تسع عشرة بحلب قلت وتأخرت وفاته بعد ذلك.
[925] "يحيى" بن عباد بن هانئ المدني عن ابن جريج قال العقيلي حديثه يدل على الكذب وقال أبو حاتم ضعيف قال العقيلي حدثنا إبراهيم بن محمد والعباس بن السندي قالا ثنا داود بن شبيب ثنا يحيى بن عباد عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس رضى الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أمر مناديا فنادى أن صدقة الفطر صاع من تمر أو صاع من شعير أو نصف ساع من بر وأن الولد للفراش وللعاهر الحجر رواه الخضر بن سلام عن يحيى بن عباد فقال البصري ثم ذكره ثم روى الخضر عنه بالإسناد حديث نعم الريحان ينبت تحت العرش وماؤه شفاء للعين قال العقيلي هذا موضوع انتهى وقد فرق الذهبي بين هذا وبين يحيى بن عباد السعدي المدني ذكر في التهذيب للتمييز وهو هو فقد جزم المزي بأن الحديث المذكور في صدقة الفطر من روايته.
[926] "يحيى" بن عبد الله بن خاقان كان يكنى أبا سهل أتى عن مالك عن نافع عن ابن عمر رضى الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال لا هم كهم الدين ولا وجع كوجع العين فهذا موضوع على مالك قال الخطيب يحيى مجهول انتهى وهذا قد يلتبس بيحيى بن عبد الله بن زياد بن شداد السلمي المعروف بخاقان فإنه يكنى أبا سهل والمشهور أنه يكنى أبا الليث وبهذا يفترقان وهو ثقة من شيوخ البخاري لكنه لم يدرك مالكا.