وجماعة ضعفه الدارقطني وقال ابن عدي يكتب حديثه مع ضعفه روى عنه بحر بن نصر وغيره ومن أنكر ماله ما رواه جماعة عن بحر بن نصر حدثنا يحيى بن سلام ثنا سعيد عن قتادة عن أنس رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لأصحابه أي الشجرة أبعد من الخاذف قالوا فرعها قال فكذلك الصف المقدم هو أحصنها من الشيطان وهذا منكر جدا وقال ابن عدي حدثنا عبد الكريم بن حبان بمصر ثنا الحسن بن الفضل بن أبي قديده أبواب عرفة[1] ثنا يحيى بن سلام عن سفيان الثوري عن أبي الزبير عن جابر رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال ما من أيام أعظم عند الله من عشر ذي الحجة إذا كان عشية عرفة نزل الله عز وجل إلى السماء الدنيا وحفت به الملائكة فيباهي بهم الملائكة ويقول انظروا إلى عبادي اتوني شعثا غبرا ضاجين من كل فج عميق ولم يروا رحمتي ولا عذابي قال فلم ير يوم أكثر عتيقا من يوم عرفة وهذا تفرد به يحيى انتهى وذكره ابن حبان في الثقات وقال ربما أخطأ وقال سعيد بن عمرو البردعي قلت لأبي زرعة في يحيى بن سلام المغربي فقال لا بأس به ربما وهم وقال أبو زرعة حدثنا أبو سعيد الجعفي حديثا عن أبي سلام عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة في قوله عز وجل سأريكم دار الفاسقين قال مصر قال وجعل أبو زرعة يستعظم هذا ويستقبحه قلت له أي شيء أراد بهذا قال هو في تفسير سعيد عن قتادة مصيرهم وقال أبو حاتم الرازي كان شيخا بصريا وقع إلى مصر وهو صدوق وأخرج له الدارقطني حديثا عن أبي بكر النيسابوري عن بحر بن نصر عنه وقال يحيى بن سلام بن أبي ثعلبة التميمي مولى لهم يكنى أبا زكريا بصري قدم مصر وصار إلى أفريقية وسكنها وحج منها وتوفي بمصر بعد رجوعه من الحج لأربع بقين من صفر سنة مائتين [1] ابن أبي حديدة الواسطي.