وغيره من الأصول والفروع وذكر بين يديه الامامية فوصفهم بأقبح الوصف قال ابن طاهر فدخلت على المرتضى شيخ الإمامية فذكر الزيدية بأقبح الذكر فقلت كفيتما أهل السنة الوقيعة فيكما وقال الدقاق في رسالته رأيت بالري من الأئمة الحفاظ الكيايحي بن الحسين السيد الإمام الملقب بالمرشد بالله وما رأيت في العلويين أفضل منه ونقل ابن طاهر عنه أنه سمع الخطيب يقول في الدارقطني تشيع وما أظن هذا يصح عن الخطيب إلا أن كان أراد أهل المحلة فأما أبو الحسن الدارقطني فكان شيخا هكذا نبه عليه بن طاهر وقد ذكر إسماعيل بن علي الأموي في تاريخه أن الدارقطني كان يحفظ عدة داووين للشعراء منا ديوان السيد الحميري ولذلك نسب إلى التشيع انتهى وهذا لا يثبت عن الدارقطني.
[879] " يحيى" بن الحسين العلوي آخر أقدم من الذي قبله وأبوه بفتحتين وجدت له حديثا موضوعا رواه عن عقيل بن سمير عن علي بن حماد المغازي عن عباس بن حميد عن أبي بكر بن عياش عن أبي إسحاق عن عاصم بن ضمرة عن علي رضى الله عنه رفعه يا علي تفكهوا بالبطيخ وعظموه فإن ماءه من الجنة وما من عبد أكل منه لقمه إلا أدخل الله جوفه سبعين دواء وأخرج منه سبعين داء الحديث بطوله سرده القرطبي في التذكرة ولم يعرف علته.
[880] "يحيى" بن حفص الكرخي لا يعرف روى عن يعلى بن عبيد خبرا باطلا وهو محمد بن مخلد العطار حدثنا محمد بن معمر الشامي ثنا يحيى بن حفص بن أخي هلال ثنا يعلى ثنا مسعر عن موسى بن عقبة عن نافع عن ابن عمر رضى الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال من شارك ذميا فتواضع له إذا كان يوم القيامة ضرب بينهما واد من نار فقيل للمسلم خض إلى ذلك الجانب حتى تحاسب شريكك هذا حديث أفكه يحيى وإلا فالشامي واه مجهول الحال أيضا انتهى رواه