وغيرها مصايب قال الإدريسي الحافظ كان كذابا أفاكا انتهى وبقية كلام الإدريسي الحديث على الثقات ويسند المراسيل ويحدث عن من لم يسمع منهم حدثنا يوما عن الربيع بن حسان والمفضل بن محمد الجندي فقلت أين كتبت عنهما قال بمكة بعد العشرين وثلاث مائة قال الإدريسي وقد ماتا قبل العشرين ووضع نسخا لأناس لا يعرف أساميهم مثل طرعال طرتال ولوكرى وشعبوب ومثل هذا أشياء غير قليل لا نعلم له ثانيا في عصرنا مثله في الكذب والوقاحة مع قلة الرواية قيل كان اسمه محمدا فتسمى لاحقا لكي يكتب عنه أصحاب الحديث قتل بخوارزم وتخلص الناس من وضعه الأحاديث ولعله لم يخلق من الكذابين مثله وقال ابن ماكولا لا يعتمد على حديثه ولا يفرح به وقال الحاكم قدم علينا بنيسابور وهو أصلح حالا مما كان في آخر أيامه حدث عن المحاملي ومحمد بن مخلد وأقرانهما ثم ارتقى عن ذلك بعد سنين وحدث بالموضوعات توفي بمرو سنة خمس وثمانين وقيل بخوارزم وقال ابن النجار مجمع على كذبه وقال الشيرازي في الألقاب حدثنا أبو عمر لاحق بن الحسين بن أبي الورد وأما بن عبد فذكر خبرا موضوعا ظاهر الكذب متنه عليكم بالوجوه الملاح والحدق السود فإن الله يستحي أن يعذب وجها مليحا بالنار قلت وقد تقدم في أسماء لمحمدين وأن اسمه محمد بن الحسين وقال النقاش كان والله قليل الحياء مع وضعه الأحاديث وقال ابن السمعاني وضع قبيح لا يعرف أسماء رواها وكان أحد الكذابين ادعى نسبا إلى سعيد بن المسيب.
[836] "لاهز" أبو عمرو التيمي حدث عن معتمر بن سليمان قال ابن عدي بغدادي مجهول يحدث عن الثقات بالمناكير حدثنا عبد الملك بن محمد ثنا أحمد بن خيرون[1] القيسي ثنا أبو عمرو ولاهز بن عبد الله ثنا معتمر[2] عن أبيه عن هشام [1] فيروز التنيسي. [2] لاهز بن عبد الله بن معتمر.