ربيع الآخر سنة أربعين وست مائة قال ابن النجار في المشيخة المنذرية لم يزل في جميع عمره على اسوء سيرة.
[669] "هبة الله" بن الحسن بن المظفر بن السبط روى عن أبيه وأبي العز بن كادش قال ابن نقطة كان غير مضي في دينه انتهى وقال ابن النجار كان فهما ذكيا ظريفا بارعا ثم كبر وساءت أخلاقه وصار وسخا لا يتقي النجاسة ولم يكن في دينه بذاك وكان يسب أباه كيف اسمعه ومع فقره وعسارته لم يكن يأخذ شيئا على الرواية مات سنة ثمان وتسعين وخمس مائة.
[670] "هبة الله" بن الحسن بن هبة الله بن ريطة السراري ظهير الدين أبو طاهر كان من علماء الإمامية أخذ عن أبيه وسمع من محمد بن محمد القمي وأبي جعفر بن أبي القاسم الطبري وغيرهما روى عنه علي بن يحيى بن علي الحلي والحسن بن صبيح الحاري وآخرون وكان على رأس الست مائة ذكره ابن أبي طي.
[671] "هبة الله" بن أبي شريك الحاسب روى عن أبي الحسن بن المنصور[1] سماعه صحيح منه ولكنه قليل الدين قال ابن السمعاني كانت الألسنة مجمعة على الثناء السيء عليه انتهى واسم أبيه الحسين بن علي بن محمد بن عبد الله أبو شريك أحد أجداده قال ابن السمعاني كان على التركات روى عن أبيه أيضا وكانت لأبيه رواية ومات سنة اثنتين وسبعين وأربع مائة ومات هبة الله سنة سبع وأربعين وخمس مائة وقد جاوز الثمانين وهو آخر من حدث عن أبي المنصور ببغداد ووقع لي من عواليه.
[672] "هبة الله" بن علي بن محمد أبو القاسم المروزي محدث كثير المحفوظ له قبول عند العامة إلا أنه كان غير ثقة روى عن أبي إسماعيل الأنصاري الهروي وغيره ومات سنة اثنتين وعشرين وخمس مائة. [1] أبي الحسين بن النقور.