الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة رضى الله عنه قال كان آخر ما وصاني به رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن استكثر من دعاء الناس لك بالخير الحديث وقال لم يروه عن مالك الأعلى بن عيسى وهو مجهول والذي قبله كذا رأيته في نسخة معتمدة من كتاب الخطيب بن أبي عبيد بمثناة ساكنة ثم موحدة فالله اعلم وأخرج الخطيب الحديث في الرواة عن مالك من طريق تمام بن محمد الرازي عن محمد بن إبراهيم القرشي عن زكريا وقال غريب كذا وعلى ونصير بن أبي عقبة مجهولان قال ورأيت في حديث تمام بهذا الإسناد حديثا آخر لكنه قال فيه علي بن عيسى النسائي يعني بنون بدل الغين المعجمة.
"من اسمه نصر الله والنضر"
[564] "نصر الله" بن أبي العز مظفر بن عقيل المحدث نجيب الدين الشقشقية الشيباني الدمشقي سمع خلاد بن طراد[1] مات سنة ست وخمسين وست مائة شهر بالكذب واتهم بترك الصلاة قال أبو شامة[2] لم يكن يحل أن يؤخذ عنه انتهى وبقية كلام أبي شامة كان معروفا بالكذب ورقة الدين وهو أحد الشهود المقدوح فيهم قلت حدثونا عن أحمد بن علي بن الحسن الجزري وغير واحد عنه.
[565] "النضر" بن حفص بن النصر بنأنس بن مالك لا يعرف له عن أبيه يكون بالبصرة خسف ومسخ رواه عنه عمار بن زريق انتهى قال العقيلي مجهول وحديثه غير محفوظ ثم ساق حديثا عن أحمد بن عبيد الله بن جرير بن جبلة بن عمار بن بن زريق حدثني النضر بن حفص بن النضر بن أنس عن أبيه عن جده عن أنس رضى الله عنه رفعه يكون بالبصرة خسف ومسخ الحديث.
[566] "النضر" بن حميد أبو الجارود عن أبي إسحاق قال أبو حاتم متروك الحديث [1] حنبلا وطبرزد – ميزان. [2] أبو أسامة.